أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن بدأت مسارًا عربيًا جادًا لحل الأزمة السورية، وذلك وفقًا لمبدأ “خطوة مقابل خطوة”، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وجاءت تصريحات الصفدي هذه عقب اجتماعه برئيس النظام السوري في العاصمة السورية دمشق اليوم حيث أوضح أن حل الأزمة السورية لن يتحقق في ليلة وضحاها، وأنهم يعملون على الاستعداد لعقد اجتماع لجنة الاتصال العربية، التي أقرتها الجامعة العربية، بهدف تحقيق مخرجات عملية تساهم في معالجة تداعيات الأزمة السورية، على أمل عقدها في الشهر المقبل.
وأشار الصفدي إلى أن اللقاء مع بشار الأسد تناول جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، بالإضافة إلى بحث ملف محاربة الإرهاب وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي.
اقرأ أيضاً تركيا والسعودية تجريان مباحثات جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
والتقى وزير الخارجية الأردني بشار الأسد، وتم مناقشة ملف عودة اللاجئين السوريين وتأمين البنية التحتية الضرورية لهذا الأمر، إلى جانب تلبية متطلبات المناطق التي تخضع لسيطرة النظام من أجل إعادة الإعمار والتأهيل بمختلف جوانبها، ودعم مشاريع التعافي المبكر التي تسهم في استعادة العائدين إلى حياتهم الطبيعية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء النظام.
من جانبه، زعم بشار الأسد أن قضية اللاجئين هي قضية إنسانية وأخلاقية بحتة، ولا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الأردن وغيرها من الدول العربية في مساعدة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم اللازم لهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها وزير الخارجية الأردني إلى دمشق خلال العام الجاري. حيث قام بزيارة سابقة في شهر فبراير/شباط، والتقى آنذاك برأس النظام بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد.