أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن اللاجئين السوريين داخل سورية وخارجها، يصارعون للبقاء في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الراهنة.
وقالت المفوضية في تقرير لها إن النازحين داخليًا واللاجئين في الشرق الأوسط من السوريين، يصارعون من أجل البقاء وسط الآثار الاقتصادية خاصة خلال شهر رمضان.
مع وقف التنفيذ.. يكسر عزلة القنوات الخليجية عن المسلسلات السورية
وأوضح تقرير المفوضية أن تأثير التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة والأزمة المالية في لبنان وسورية والحرب على أوكرانيا، طال ملايين العائلات اللاجئة.
وأشار التقرير إلى أن شهر رمضان هو بمثابة تحدي، حيث تصارع العائلات من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل ارتفاع الأسعار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكدت المفوضية أن الوضع أكثر تعقيداً في الداخل السوري، مع وجود أكثر من سبعة ملايين نازح داخلي، يعاني أكثر من نصفهم من انعدام الأمن الغذائي.
هذا وقد أكدت الأمم المتحدة في وقت سابق أن سورية لا تزال أضخم البلدان من حيث أعداد النازحين داخليًا وخارجيًا، حيث تجاوز أعدادهم 13 مليون نازح.
وكانت المفوضية المعنية بشؤون اللاجئين قد طالبت المجتمع الدولي بعدم إغفال احتياجات اللاجئين السوريين داخل سورية وخارجها، وتقديم الدعم اللازم لهم.