حذرت الأمم المتحدة من تحول سورية إلى قضية منسية، مؤكدة ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
جاء ذلك على لسان مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، التي حذرت مجلس الأمن من تحول سورية لقضية منسية، وإهمال إدخال المساعدات إلى السوريين.
بيدرسون يكشف عن موعد الجولة القادمة من اجتماعات الدستورية
وقالت مسويا: إن أنظار العالم الآن تتجه إلى صراعات أخرى حول العالم، إلا أنه لا ينبغي أن تصبح سورية أزمة منسية، في وقت يكافح فيه السوريين للبقاء على قيد الحياة.
وتابعت المسؤولة الأممية أنه حين يتعلق الأمر بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين في جميع أنحاء سورية يجب أن تظل جميع القنوات مفتوحة ومتاحة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
مؤكدة أن تجديد تفويض الأمم المتحدة عبر الحدود في تموز المقبل ضروريًا لإنقاذ الأرواح في شمال غربي سورية، وذلك بعكس ما تدعيه روسيا أنه لا فائدة منه.
ولفتت إلى أن 4.1 ملايين شخص في شمال غربي سورية يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، حيث يعيش ما يقرب من مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال في المخيمات.
وفي ذات جلسة مجلس الأمن لوحت روسيا عبر مندوبها الدائم بإيقاف دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة عبر معبر باب الهوى الحدودي، زاعمة أن الوضع لم يتغير، ومن الضروري إيصال المساعدات عبر دمشق (نظام الأسد).