طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة المجتمع الدولي بإيقاف جرائم ميليشيا قسد، على خلفية قصفها مدينة أعزاز أول أمس الثلاثاء.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له: “الجريمة البشعة التي نفذتها ميليشيات PYD الإرهابية في أعزاز بريف حلب تكشف عن طبيعة هذه الميليشيات الإجرامية وأنها لا تميز في جرائمها بين مدنيين وسواهم ولا في قصفها بين سوق أو قطعة عسكرية”.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأوضح البيان أن الاستهداف كان بواسطة قذائف صاروخية استهدفت سوقاً شعبية وحديقة في مدينة أعزاز تضم أطفالاً مع أمهاتهم، ما أسفر عن شهداء ومصابين بينهم اثنان من طلبة جامعة حلب الحرة.
وأشار الائتلاف في بيانه إلى أن الجريمة تتزامن مع ذكرى اعتقال الإرهابي عبد الله أوجلان زعيم تنظيم PKK الإرهابي، وانتقاماً من الشعب السوري الذي يرفض وجود هذا التنظيم الإرهابي على أراضيه ويطالب بطرده من كل الأراضي السوري.
مصادر موالية تكشف سبب زيارة شويغو إلى دمشق
ودعا في بيانه المجتمع الدولي إلى كبح جماح هذه العصابات الإرهابية، كما طالب بتعاون دولي حقيقي من أجل مواجهة إرهاب هذه الميليشيات ووقف الدعم عنها وعدم توفير أي غطاء لها تحت أي ذريعة.
كما حث الائتلاف الجيش الوطني على مواجهة هؤلاء الإرهابيين بما يستحقونه من عقاب وردع، لكفّ إرهابهم عن المدنيين، ومنعهم من زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال السوري.
يذكر أن ميليشيا قسد استهدفت مدينة أعزاز يوم الثلاثاء الماضي بعدة قذائف صاروخية ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.