علق الجيش الوطني السوري على حادثة وفاة رجل مدني داخل أحد سجون فصيل فيلق الشام بسبب التعذيب بعد ساعات من اعتقاله.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري في بيان مساء أمس الجمعة: إنها تلقت ببالغ الاستياء نبأ مقتل المرحوم عبد الرزاق طراد العبيد تحت التعذيب لدى عناصر من أمنية فيلق الشام.
وأضاف البيان أن هذا العمل يعد انتهاكاً واضحاً لمبادئ العدالة وأصول التحقيق الذي يهدف بالنتيجة للبحث والتحري عن الأدلة بأي جريمة.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
مشيرا إلى أنه لما كانت قيمة الدليل في أي عملية تحقيق تكون من سلامة طريق الوصول إليه، ولما كان التعذيب وممارسة العنف والشدة هي من مبطلات الدلائل والاستنتاجات فإن إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني تدين هذه الجريمة النكراء.
ظاهرة غريبة في مقبرة خان الشيح في ريف دمشق
وطالب البيان الجهات القضائية المختصة بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة، الذين وصفهم البيان بالمجرمين بعد أن أصبحوا في قبضة العدالة.
ويوم أمس الجمعة قال ناشطون: إن أمنية فيلق الشام سلمت جثة رجل لذويه، بعد وفاته تحت التعذيب داخل سجون الفصيل بمنطقة جنديرس شمالي حلب.
والشاب هو “عبد الرزاق طراد العبيد”، وهو مدني ينحدر من قرية معرزاف بريف حماة الشمالي، ويعمل في تجارة السيارات.
وأوضحت المصادر أن أمنية فيلق الشام اعتقلته مساء أمس الخميس، من منطقة عفرين، دون معرفة أسباب اعتقاله، ليتوفى بعد ساعات داخل أحد السجون بسبب تعرضه للتعذيب العنيف.