أكد الدفاع المدني السوري أن روسيا تحارب المدنيين بقوت يومهم وتستهدف عوامل الاستقرار والإنتاج شمال غربي سورية.
وقال في تقرير له: إن المنطقة شهدت تصعيداً للهجمات الجوية الروسية يوم أمس الخميس، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مدينتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشرقي.
نظام الأسد يلاحق أيمن رضا والسبب غير متوقع
وأضافت الخوذ البيضاء أن هذه الهجمات بالتزامن مع تصعيد سياسي روسي بعد إعلان موسكو نيتها استخدام الفيتو لمنع تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
ولفت إلى أنه أصيب مدني، ونفق عدد كبير من الدواجن، بعد استهداف الطائرات الحربية الروسية مزرعة لتربية الدواجن على أطراف جبل الأربعين وأخرى على أطراف قرية منطف جنوبي إدلب.
ولفتت إلى تعرض مدينتي الباب وجرابلس شرقي حلب، والأراضي الزراعية لكل من مدينة مارع وقرية مشعلة شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره ميليشيا قسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد الدفاع المدني أن القصف الروسي المباشر والمتعمد للمنشآت الحيوية بشكل عام ومزارع تربية الدواجن والأراضي الزراعية الزراعية مع اقتراب موعد الحصاد خطراً على مقومات البقاء ومصادر دخل آلاف الأسر في شمال غربي سورية.
ونوه إلى تأثيره على الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية والخطر الكبير الذي يهدد الثروة الحيوانية في عموم المنطقة.
وأشار إلى أن روسيا ونظام الأسد لم يتوقفا منذ وقف إطلاق النار في آذار 2020 عن مهاجمة المدنيين ووثقت فرقه أكثر من 2200 هجوم جوي ومدفعي، تسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 340 شخصاً.