الدفاع المدني يصدر إحصائية القتلى الذين خلفهم التدخل الروسي في سورية

0 1٬205

نشر الدفاع المدني السوري تقريرًا حول مرور ست سنوات على التدخل العسكري الروسي في سورية، وتضمن التقرير إحصائية القتلى والجرحى الذين خلفهم التدخل

نشر الدفاع المدني السوري تقريرًا حول مرور ست سنوات على التدخل العسكري الروسي في سورية، وتضمن التقرير إحصائية القتلى والجرحى الذين خلفهم التدخل والسياسة التي اتبعتها روسيا في تهجير المدنيين.

وقال الدفاع المدني: إن أكثر من 12 ألف مدني بين قتيل وجريح، جراء التدخل الروسي، في سورية منذ العام 2015.

وأضاف أنه أدت الهجمات الروسية البالغ عددها بحسب توثيقاته إلى (5586) هجومًا، وهذه ليست كل الهجمات إنما فقط ما استجابت له الفرق، التي وثقت خلال الفترة الممتدة من 30 أيلول 2015 حتى 20 أيلول 2021 مقتل 4018 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، وتعبّر هذه الأرقام عن المدنيين الذين استجابت لهم فرق الدفاع وقامت بانتشال جثثهم، لأن عددًا كبيرًا يتوفى بعد إسعافه، أو بعد أيام من إصابته.

وأنقذت فرق الدفاع المدني 8272 مدنيًا أصيبوا جراء الغارات والقصف الروسي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكدت الخوذ الخوذ البيضاء أنها وثقت خلال ست سنوات من التدخل الروسي، أكثر من 272 هجومًا من قبل القوات الروسية أوقع كل هجوم منها أكثر من 10 ضحايا (قتلى ومصابون) وتسببت تلك الهجمات بمقتل 2448 شخصًا فيما أصيب 4658 شخصًا آخر، ومن بين إجمالي الهجمات وثق الدفاع المدني السوري 184 هجومًا تسبب كل منها بوقوع مجزرة (5 قتلى وأكثر) خطفت تلك المجازر أرواح 2271 شخصًا على الأقل.

وأوضح أن الهجمات تركزت على مراكز المدن ومنازل المدنيين والمرافق الحيوية، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة، كما أنها استهدفت بشكل مباشر فرق الدفاع المدني السوري أثناء عملهم على إنقاذ المدنيين، وقتلت 36 متطوعًا وجرحت 163 متطوعًا آخر.

وأوضح الدفاع المدني أن روسيا اتبعت سياسة الأرض المحروقة، خلال حربها إلى جانب نظام الأسد، واستخدمت شتى أنواع الأسلحة بما فيها القنابل العنقودية والأسلحة الحارقة.

مصدر عسكري يكشف عن حصيلة استهداف مواقع قوات الأسد

ولفت الدفاع المدني أنه مرت ست سنوات على بدء المحرقة الروسية بحق المدنيين في سورية، دون بوادر بوقفها والبدء بالحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، الذي على ما يبدو سيبقى حبرًا على الورق.

وطالب التقرير المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سورية، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي الجرائم، عبر آليات جديدة تمنع روسيا من عرقلتها.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط