اعتدت الشرطة المدنية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي على عدد من الإعلاميين، خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية للأطباء أمام مستشفى مدينة الباب.
وقال ناشطون: إن الشرطة المدنية في مدينة الباب اعتدت بالضرب على عدة إعلاميين، بينهم (مالك أبو عبيدة، أيمن أبو نزار) وحاولت اعتقالهم خلال تغطيتهم وقفة الأطباء الاحتجاجية للمطالبة بتحسين رواتبهم.
الولايات المتحدة تمدد الحماية المؤقتة للسوريين على أراضيها
وأشار ناشطون إلى أن الشرطة اعتدت بالضرب على الإعلاميين ومنعتهم من تغطية الوقفة التي نفذها أطباء وعاملين في القطاع الصحي في مدينة الباب.
واستنكر ناشطون هذه الحادثة، وعبروا عن استياءهم من هذه الحادثة التي تكررت خلال الأشهر الماضية، لما فيها من التعدي على حرية الصحافة ومنعها من ممارسة مهامها بنقل الصورة.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية أمام مشفى مدينة الباب بعد دعوات للتظاهر أمام المشافي التي تديرها الولايات التركية في مناطق ريف حلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ويحتج الأطباء على تدني رواتبهم مقابل رواتب الموظفين والأطباء الأتراك في المشافي بريف حلب والتي تتبع لمديريات الصحة التركية بالإضافة إلى المعاملة الإدارية السيئة من ناحية ظروف العمل والإجازات و الترقيات وتفرد الإدارة الصحية التركية بسلطة القرار الكامل بشكل تعسفي في إدارة المشافي.
وبحسب ما كشفت عنه مصادر فإن راتب الطبيب التركي بالمشافي التركية ضمن المناطق السورية الخاضعة للإدارة التركية قد يصل لنحو 40 ألف ليرة تركي أي ما بتجاوز 2200 دولار أمريكي.
بينما الحد الأعلى للطبيب السوري بالمشافي التركية ضمن المناطق السورية الخاضعة للإدارة التركية لا يتجاوز 4900 ليرة تركي بحدود 275 دولار أمريكي فقط.
وتحدثت المصادر أن جميع هذه المشافي التي تديرها تركيا هي مشاف مدعومة من الاتحاد الأوربي وجهات دولية أخرى، وليست تركيا الداعمة والممولة لها.
وتزامنت الوقفة الاحتجاجية في مدينة الباب، مع وقفات احتجاجية أمام مشفى مدينة الراعي ، والمشفى العسكري في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.