أكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات المركزية في درعا (عدنان المسالمة) أنهم يرفضون بشكل قاطع دخول نظام الأسد إلى مدينة درعا البلد.
وقال المسالمة في تصريحات صحفية نقلها راديو الكل اليوم الإثنين : “إن حصار نظام الأسد لأحياء درعا البلد متواصل منذ 45 يومًا.”
وأضاف أنهم كانوا يسيرون وفق تسوية 2018 التي رعتها روسيا، إلا أن روسيا ضغطت لإبرام اتفاق جديد في منطقة درعا.
وأوضح المسالمة أنهم يرفضون شروط نظام الأسد الجديدة ويرفضون دخول نظام الأسد وميلشياته إلى أحياء درعا البلد المحاصرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مشيرًا إلى أن نظام الأسد يريد السيطرة على درعا البلد بخلاف اتفاق التسوية الذي وقع في العام 2018 الذي رعته روسيا.
وحول قضية السلاح الفردي مع الأهالي في درعا، نوه المسالمة إلى أن السلاح الفردي في درعا البلد شرعنته اتفاقية التسوية في 2018.
لافتًا إلى أن أهالي درعا يريدون الأمن والكرامة والحرية لكل درعا البلد، وإطلاق سراح المعتقلين، وسحب الميلشيات من المنطقة.
تصعيد مستمر في درعا:
يذكر أن التصعيد العسكري الذي تشنه قوات الأسد والميلشيات التابعة له مستمر على منطقة درعا البلد، بالرغم من المفاوضات التي تجريها روسيا مع اللجان المركزية في محافظة درعا.
اقرأ أيضاً: اتفاق تركي روسي لإعادة محطة علوك للعمل ووصول المياه للحسكة
وتستمر قوات الأسد باستهداف الأحياء السكنية في درعا البلد بقذائف الهاون والدبابات، تزامنًا مع الحصار المفروض على المدينة، ومحاولات اقتحام تجريها ميلشيات الفرقة الرابعة التي ترفض الحل السلمي وتصر على العسكري ودخول المدينة التي يقاوم فيها أبناؤها.