أكدت منظمة حماية الطفولة التابعة للأمم المتحدة “اليونسف” أن الأطفال في سورية يعانون من انتهاكات جسيمة لحقوقهم، في ظل استمرار الحرب.
وقالت المنظمة في تقرير لها: إن الآلاف من الأطفال السوريين يدفعون ثمناً باهظاً مع استمرار وتواصل العنف وانعدام الأمن والأمان.
إعلام أمريكي: نظام الأسد مصدر الكبتاغون الرئيسي
وأوضح المدبر التنفيذي لليونسيف أن العنف أظهر استهتاراً فظيعاً بحقوق الأطفال وعافيتهم وأنهم يعانون ويموتون بسبب هذه القسوة ويجب بذل الجهود للمحافظة على سلامتهم.
وذكرت المنظمة أن تواصل الحرب في سورية ستؤدي إلى مزيد من المعاناة التي ستعترض الاطفال السوريين الذين انهكتهم الحرب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وخلال السنوات الماضية قتل آلاف الأطفال السوريين على يد نظام الأسد وروسيا وإيران والميلشيات الطائفية التي قاتلت السوريين إلى جانب نظام الأسد.
وحرمت حرب نظام الأسد ضد السوريين مئات الآلاف من الأطفال من أدنى حقوقهم، وأكدت تقارير حقوقية أن آلاف الأطفال السوريين خارج التعليم بسبب استمرار النزاع.
كما هجر نظام الأسد مئات الآلاف من الأطفال، ويقيم الآلاف منهم في مخيمات عشوائية، لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة.
وأكدت تقارير حقوقية ومنظمات محلية أن ميليشيا قسد متهمة بتجنيد الأطفال بشكل قسري ضمن صفوف قواتها، وتقوم الميليشيا بتجنيد الأطفال بعد اعتقالهم وإجبارهم على القتال ضمن صفوفها في مناطق شمال شرق سورية.