بريطانيا: بشار الأسد يستمر في انتهاك حقوق الإنسان وسط صمت دولي

2٬137

في تصريحات صحفية، أعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، عن قلق المملكة المتحدة إزاء استمرار الانتهاكات التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الشعب السوري الأبرياء.

وأكد أحمد في لقاء مع الشرق الأوسط أنه لم تظهر أي بوادر على تغيير سلوك النظام السوري، حيث يواصل الاعتقال التعسفي والتعذيب والقتل دون رحمة.

اقرأ أيضاً الصحة العالمية: على العالم أن يستعد لمرض أخطر من كورونا

وبالرغم من تجاوزات النظام السوري، أوضح أحمد أن قرار إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية يعتبر قراراً يتعلق بعضوية الجامعة، وليس قراراً يدعمه المملكة المتحدة.

وأشار إلى أن الارتباط العربي المستقبلي مع سوريا يجب أن يكون مشروطاً بإجراء تغييرات جوهرية في سلوك النظام السوري.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف أحمد أنه يجب مساءلة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وأن هذه الرؤية تشاركها العديد من شركاء جامعة الدول العربية.

ويجب أن تكون هناك آلية للعدالة والمساءلة تضمن تقديم المسؤولين عن جرائمهم أمام العدالة.

وفي سياق متصل، دعا أحمد إلى ضرورة مشاركة سوريا في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، حيث تبقى السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أكدا أن موقفهما ثابت بشأن رفض التطبيع مع نظام الأسد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط