بيان يرفض ما يسمى بالهيمنة التركية على الشمال السوري

2٬077

نشر نشطاء وثوار حلب بياناً قالوا فيه: استكمالاً لعمليات التخريب والفساد التي تنتهجها الحكومة التركية عبر منسقيها في الشمال السوري على كافة المستويات، هاجم يوم أمس ستة موظفين أتراك دائرة الرقابة والتفتيش في مديرية التربية في مدينة الراعي، كسروا لوحة المديرية وأزالو العلم التركي أولاً ثم داسوا اللوحة مع علم الثورة بأقدامهم قبل أن يستبدلوا أقفال المديرية، مستغلين غياب الموظفين السوريين بسبب العطلة.

اقرأ أيضاً: تشكيل هيئة سياسية للعمل الوطني في السويداء

وأعلن الموظفون الأتراك تبعية المديرية مباشرة لمكاتبهم، والهدف طبعاً هو استكمال عمليات الفساد الإداري والمالي والهمينة على كل شيء دون رقيب أو حسيب، يساندهم في ذلك الفساد بعض من أبناء جلدتنا من مدراء تربية متملقون فاسدون مفسدون يحتاجون لتربية أخلاقية ووطنية .

وجاء في البيان أن هذه الممارسات الخطيرة، والانتهاكات المستفحلة تشكل خطراً على منجزات الثورة وعلى المناطق المحررة، ومع تفاقمها فإن الكثيرين بدؤوا ينظرون إلى الوجود التركي في المنطقة باعتباره شكلا من أشكال الوصاية والانتداب القسري.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وزعم البيان أن البعض أصبح يراه احتلالا، بعد أن كان الجميع يرحب به ويتعامل معه كقوة شقيقة وصديقة، ضامنة للتفاهمات وشريكة في محاربة الإرهاب وحماية المنطقة من النظام وحلفائه، وشريك في العمل على خروج المناطق المحررة من التعثر والفوضى إلى النهضة والتقدم والاستقرار.

وطالب البيان بإعادة النظر بالسياسة المتبعة في المنطقة لتجنب حدوث أي انفجار ضد الوجود التركي شمال سوريا والعمل على إطلاق تحقيقات تبحث في انتهاكات جهاز المخابرات التركي والمتعاونين معه في الشمال السوري.

وختم النشطاء البيان بالقول: إننا نعتبر هذا البيان بمثابة البيان رقم 0 ونتمنى ألا نضطر لإصدار بيانات لاحقة أو نضطر للدعوة إلى أي تحركات على مختلف المستويات لتصحيح مسار العلاقة بين المنقطة والجانب التركي.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط