في مقابلة أجرتها إذاعة “شام إف إم” الموالية طالب وزير التربية التابع للنظام السوري دارم طباع الشباب السوري المقيم في مناطق سيطرة النظام ترك مقاعد الدراسة والبحث عن عمل حر في الصناعة والزراعة ومجالات أخرى.
وأكد الوزير دارم طباع أنه لا توجد فرص عمل أكاديمية في سورية وأن الفترة الجامعية هي “سنوات مهدرة من عمر الشبان”. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في البلاد.
اقرأ أيضاً وفد من الأمم المتحدة يزور إدلب
وفي الوقت الذي تواجه فيه سورية أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية، يعاني الشباب من صعوبات كبيرة.
وتشير الإحصائيات إلى أن تسعة من كل عشرة سوريين شباب يرغبون في مغادرة البلاد، وأن لديهم خطط ملموسة للهجرة.
و يعزو البعض هذا الرغبة إلى القيود الصارمة ونقص الحريات الأساسية التي فرضتها حكومة الأسد بما في ذلك قانون الجرائم الإلكترونية الذي أدى إلى شعور الشباب بالخوف وعدم الثقة ببعضهم البعض.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
من جانبه، أشار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، دان ستوينسكو، إلى أن الوضع الصعب الذي يواجهه الشباب في البلاد.
وأكد أن الواقع المحزن هو ما يدفع الشباب إلى البحث عن ملاذ آمن خارج البلاد، حيث يعانون من القلق بسبب الأوضاع الاقتصادية وعدم وجود طموحات أو فرص مهنية تذكر.