أكد البيان الختامي لقمة قادة أستانا في طهران بخصوص سورية، على الالتزام الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وقال الزعماء: إنهم مصممون على مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وعبروا رفضهم جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب.
الأمم المتحدة تؤكد حيادية سويسرا التي تحتضن اجتماعات الدستورية
وشدد البيان الختامي على ضرورة الحفاظ على الهدوء من خلال تنفيذ جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن الهدوء الحالي في إدلب نتيجة لعملنا في مسار أستانا ونسعى لتقديم الدعم الإنساني لأربعة ملايين لاجئ هناك.
وأضاف أن تركيا تتفهم القلق من وجود بعض الأطراف في إدلب ولكنها تواصل السعي لإيجاد حلول جذرية هناك، مشيراً أنه يجب عدم إلقاء أعباء الدعم الإنساني بشأن اللاجئين والنازحين السوريين على تركيا وحدها.
وأكد أردوغان أن تل رفعت ومنبج باتتا بؤرة للإرهاب، لافتاً إلى التأكيد على وجهة نظرهم الموحدة إزاء الوضع السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
من جانبه قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: يجب إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في سورية وتدين إيران العدوان الصهويني على المنشآت السورية.
وادعى رئيسي أن الوجود الأمريكي في سورية غير شرعي
وسبب في عدم الاستقرار، لافتاً إلى أن الضغوط والعقوبات الاقتصادية جعلت الوضع أكثر صعوبة في سورية وهي تهدف لتحقيق أهداف سياسية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه بفضل التعاون عبر مسار أستانا قل مستوى العنف في سورية وأصبحت لدينا عملية سياسية.
وأشار أنه بعد هذا المؤتمر سيكون هناك خطوات لحوار سياسي سوري يتيح لسورية تحديد مستقبلها دون تدخل خارجي.