أكد تقرير حقوقي أن سورية هي الدولة الوحيدة التي تشهد استخدامًا مستمرًا للسلاح العنقودي، المحرم دوليًا، الذي أدى إلى وقوع ضحايا جلهم من الأطفال والنساء.
وأصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية تقريره السنوي (الثاني عشر) لرصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم، حيث أوضح التقرير أن سورية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشهد استخدامًا مستمرًا للأسلحة العنقودية منذ عام 2012.
وبحسب التقرير فإن سورية سجلت أعلى حصيلة لضحايا العنقودي في العالم خلال العام 2020، حيث شكلت نسبة (52%) من الضحايا على مستوى العالم، وبينهم 44% من إجمالي الضحايا كانوا من الأطفال و24% من الإناث.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وسجل التقرير مقتل 35 مدنيًا جراء ضربات جوية تم استخدام الذخائر العنقودية فيها في سورية، ورصد عدة هجمات على مدارس ومشاف في عام 2020 في سورية.
وأوضح أنه تم تسجيل 147 ضحية جراء انفجار مخلفات ذخائر عنقودية في عام 2020، الأمر الذي يُشير إلى خطورة انتشار مخلفات الذخائر العنقودية وتداعيات استخدامها.
وأكد أن نظام الأسد هو المسؤول بشكل أساسي عن استخدام الذخائر العنقودية، إضافة إلى أن القوات الروسية استخدمت أسلحة متشابهة في قصف المدنيين.
واشنطن تعين مبعوثا جديدًا إلى سورية
يذكر أن “مرصد استخدام القنابل العنقودية” أكد في تقرير له قبل أيام، مواصلة نظام الأسد في استخدام القنابل العنقودية منذ العام 2012.
وبحسب المرصد فإنه وقع في سورية ما لا يقل عن 687 هجمة بالذخائر العنقودية منذ تموز 2012، تسببت بخسائر بشرية هائلة.
وأكد الدفاع المدني السوري أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سورية، وأنها تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان.