هزت جريمة قتل حدثت في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام الرأي العام المحلي، لأن الجاني والد الضحية الطفل، وحاول التستر على فعلته بأقوال كاذبة.
حيث أفاد المدير العام للهيئة العامة للطبابة الشرعية التابعة لنظام الأسد في مدينة حلب (د. زاهر حجو) أنه ورد إلى مركز الطب الشرعي يوم أمس جثة لطفل صغير لايتجاوز عمره السنتين.
وكانت واضحة عليه آثار تعنيف جسدي، في الوقت ذاته ادعى والد الضحية المدعو ( ع. م) أنّ ابنه قد سقط أرضًا من فوق سريره فارتطم رأسه بالأرض وتوفي مباشرة.
الأمر الذي أثار الشك عند الطبيب الشرعي، وأراد التأكد من خلال فحص الطفل لمعرفة أسباب الوفاة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال المدير العام للطب الشرعي: إنه تبين لهم خلال الفحص تعرض الطفل لتعنيف مسبق، وكسر في ساقه الأيمن.
وأضاف السبب الرئيس للوفاة هو نزيف في الدماغ وحدوث تهشم في الجمجمة والفك السفلي عند الطفل المدعو( ا. م).
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعتقل مصورة تقرير في طرطوس بثته قناة معارضة
وتابعت الجهات المعنية حادثة الجريمة، وأجرت تحقيقًا مع الأب، فاعترف بحقيقة ما حدث وأنه قام بركل طفله على رأسه أثناء فورة غضب والشعور بالضيق لأحداث حصلت معه، وبأن ما قاله مبررًا لكي ينجو من العقاب على الجريمة التي ارتكبها.
الجدير بالذكر أنها ليست الحادثة الوحيدة التي حدثت في المدن التي تخضع لسيطرة النظام، فهناك مئات الجرائم المشابهة من حوادث العنف الأسري التي يتعرض لها الأطفال بشكل كبير، وجرائم الخظف والقتل وغيرها وبدون مراقبة أوحماية من أحد.