نظام الأسد يعتقل مصورة تقرير في طرطوس بثته قناة معارضة

0 1٬072

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد قبضها على الفتاة التي صورت تقريرًا يرصد الأوضاع المعيشية والاقتصادية في محافظة طرطوس، وتم نشره على تلفزيون سوريا المعارض.

وكان تلفزيون سورية المعارض لنظام الأسد، الذي يبث من تركيا قد عرض تقريرًا من مدينة طرطوس التي يسيطر عليها نظام الأسد يتحدث فيه الأهالي عن معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونشرت الوزارة التابعة لنظام الأسد بيانًا قالت فيه: إن إدارة الأمن الجنائي قامت بتوقيف المدعوة ( ل. و ) وبالتحقيق معها أفادت بأنها تواصلت منذ مايقارب شهرين مع قناة باسم ( شبكة انطلق ) على برنامج التليغرام التي تقوم بنشر إعلانات عن فرص عمل، وقامت بتزويدها بالسيرة الذاتية ورقم الهاتف من أجل تأمين فرصة عمل حسب ادعاء وزارة النظام.

اقرأ أيضاً: ابنة أيمن زيدان تحتفل بذكرى الثورة السورية!
وأضافت أنه وبعد ثلاثة أسابيع تواصل معها شخص على برنامج (الواتس اب) وعرَّف عن نفسه بأنه يدعى ( أحمد خليفة ) وأعلمها بأنه يعمل مندوبًا لشركة إنتاج لها أفرع في عدة دول منها ( ألمانيا والإمارات ) وعرض عليها بأن تقوم بإعداد مقاطع فيديو تصف الوضع المعيشي بمدينة طرطوس وآراء الناس، فقبلت ذلك بعد أن اشترطت عليه أن يتم نشر هذه المقاطع على صفحات محايدة ومؤيدة لنظام الأسد.

وأشارت إلى أن الفتاة قامت بدورها بتصوير عدة مقاطع في مدينة طرطوس بأماكن مختلفة وإرسالها للمدعو أحمد ، الذي أعلمها بأنه تم نشر مقطع فيديو على إحدى القنوات المعارضة لنظام الأسد على موقع اليوتيوب.

وبحسب ادعاء نظام الأسد فإن الفتاة التي صورت التقرير لا تعرف بأنه سوف يتم عرض تلك المقاطع على موقع معارض لنظام الأسد كما أنها لا تحمل أي تصريح بممارسة العمل الصحفي من أي جهة رسمية.

وختمت الوزارة أنه تم إجراء الضبط اللازم وسيتم تقديم الفتاة التي صورت التقرير إلى القضاء.

الجدير ذكره أن التقرير الذي نشره (تلفزيون سورية) أثار الجدل بين ناشطين معارضين، منهم من عدَّ أمرًا مهمًا لفضح نظام الأسد وتسليط الضوء على ما تمر به مناطق سيطرته، ومنهم من عدَّ أسلوبًا غير مناسب لتصوير تقارير من مناطق سيطرة نظام الأسد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط