كشفت حادثة غريبة من نوعها عن زيف إدعاء نظام الأسد ارتفاع أسعار الفواكه والخضار في مناطقه بسبب العقوبات الغربية على مناطقه.
ولكن خلافاً حاداً وقع بين ميلشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني على الأتاوة بالقرب من الحدود السورية العراقية كشف أسباب ارتفاع الأسعار.
حيث أوقفت عناصر من الحرس الثوري قبل يومين شاحنات خضار وفواكه معدة للتهريب بالقرب من قرية عشاير بريف البوكمال شرقي دير الزور نحو العراق وطالبت سائقيها بحصة من الحمولة.
اقرأ أيضاً: محمود عباس يعين سفيرًا جديدًا لدى نظام الأسد
ولكن السائقين رفضوا الأمر خوفاً من حسم قيمة البضاعة المنقوصة من أجورهم من قبل صاحبها.
عائلة الأسد تهرب الخضروات
وبالرغم من أن سائقي الشاحنات بلغوا عناصر الحاجز بأن ملكية البضاعة تعود إلى مهيار الأسد أكبر مهربي الخضروات والفواكه نحو العراق، إل أن الثوري الإيراني رفض تمريرها دون حصته.
وقالت شبكة عين الفرات: بعد ساعات من الاحتجاز وصلت دورية للأمن العسكري وحلت المشكلة بدفع كل سائق 50 ألف ليرة للحاجز وحل الخلاف الغريب من نوعه حيث لم يسبق أن اعترض االإيرانيون على مهربات النظام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتدل الحادثة على السبب المباشر لارتفاع ثمن الخضروات والفواكه الموسمية في مناطق سيطرة نظام الأسد بدلاً من انخفاضها بالتزامن مع وفرة الإنتاج المحلي الموسمي واستقرار الليرة السورية عند حاجز 3000.
و ينحصر تهريب البضائع في شخصيات مقربة من بشار الأسد مثل أولاد اعمامه وأخواله وعائلات كبيرة من القرداحة مسقط رأسه.