نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب الله عن الحزب ذاته، أن صبر الحزب قد نفذ بعد سنوات من الانتهاكات، وأهمها جريمة أمس” على حد وصفهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أن” قيادة الحزب تنتظر تنفيذ بعض الشروط للتهدئة وذكرت أبرزها، وهي :
أولاً : إقفال ملف الجنون الذي يقوده طارق البيطار (حسب قولهم) وهو ملف التحقيق حول تفجير مرفأ بيروت والذي اقتربت التحقيقات فيه من التوصل إلى إدانة الحزب و مسؤوليه.
ثانيًا: محاكمة من قرر وخطط ووزع المهام ونفذ عمليات القتل في الطيونة وهي الاشتباكات التي سقط فيها عناصر من الحزب من خلال تبادلهم لاطلاق النار مع الجيش اللبناني.
ثالثًا: محاسبة كل من أهمل وقصّر في حماية “المتظاهرين” الذين نشر ناشطون الكثير من صور بعضهم و هم في مهام قتالية مع الحزب داخل لبنان وخارجه ويصفهم الحزب اليوم ” بالمتظاهرين”.
مسؤولون أتراك يؤكدون أن بلادهم تستعد لعملية عسكرية شمال سورية
وكما بررت موقف الحزب بقولها :” سكوت صاحب الحق عن حقه ضعف ، وأخذ الحق لا يكون بالتوسل بل من خلال الشرائع أو بالقوة”.
والقاضي طارق بيطار هو المسؤول عن ملف انفجار ميناء بيروت، واقترب مؤخرًا من إثبات اتهامات تؤكد تورط حزب الله في انفجار مرفأ بيروت، فيما طالب حزب الله اللبناني بإقالته وتوقفه عن التحقيق وتوجيه الاتهامات للحزب، وبالمقابل طالبت القوى اللبنانية الأخرى بإبقائه في منصبه واستكمال التحقيق والتوصل للحقيقة.