ألزمت حكومة الإنقاذ المواطنين في مناطق سيطرتها في إدلب وريف حلب بالحصول على رخصة بناء وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة المئات.
ونشرت حكومة الإنقاذ بياناً قالت فيه إنها ألزمت المواطنين بالحصول على الموافقة الفنية اللازمة للأعمال الإنشائية وذلك حرصاً على السلامة بعد كارثة الزلزال ولضبط الواقع العمراني وتحسينه وتطبيقاً للشروط الفنية والإنشايية السليمة لجميع مشاريع البناء.
المعارضة التركية تقامر بوعود عقيمة
وأكد البيان أن وزارة الإدارة المحلية والخدمات هي المسؤولة عن منح الرخص القنية اللازمة بجميع أنواعها السكنية والسياحية والتجارية وغيرها وتسوية المخالفات الفنية وتدقيق الإفرازات بأنواعها كافة وتكليف العقارات بالتحسين وبيع المقاسم.
وأشارت حكومة الإنقاذ في بلاغها إلى أنه سيتم استقبال الطلبات عبر نافذة الاستقبال في الوزارة أو نوافذ الاستقبال الموزعة في بلدات المناطق المختلفة دون أن تحدد في بلاغها أو من خلال الجهة المعنية كلفة الترخيص و متطلباته حتى لحظة إعداد الخبر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
الجدير بالذكر أن الزلزال أدى إلى دمار كبير في المنازل والمباني بسبب ضعف التخطيط العمراني وغياب واضح لدور المهندسين في حين يخشى التجار والأهالي من الرسوم التي سيتم فرضها لقاء الترخيص و التي تُضيف تكلفة مادية جديدة على مختلف أنواع البناء وترفع من أسعار العقارات و المنشآت.
