تمكن الثوار والأهالي في محافظة درعا من ضرب عدة حواجز وتحرير عدد من المفارز الأمنية خلال ساعات قليلة قبل ظهر اليوم.
ونفذ ثوار حوران بالجنوب الثوري وعودهم بشن هجمات على مواقع وحواجز نظام الأسد في محافظة درعا نصرةً للأهالي المحاصرين بعد أن بدأ نظام الأسد بقصف المدينة موقعًا ضحايا وجرحى.
حيث هاجمت الفرقة الرابعة مدعومة بميلشيات إيرانية ولبنانية بمئات العناصر أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي ، لتتكبد عشرات العناصر بين قتيل وجريح بحسب مصادر محلية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ثوار حوارن يحررون درعا:
وتمكن الأهالي والثوار في بلدة صيدا من السيطرة على حاجز الأمن العسكري وحاجز آخر أمام مشفى صيدا ، تم خلالها أسر 25 عنصرًا بينهم صف ضباط بعد اشتباكات عنيفة مع ميلشيات الأسد.
وأضاف موقع (أحرار حوران) أن الثوار تمكنوا من اغتنام أسلحة وذخائر متنوعة بينها دبابة بعد هجوم على حاجز بلدة أم المياذن، كما سيطرو على حواجز أخرى في بلدات البكار والطيبة، الذي هرب عناصره تحت ضربات الرصاص.
كما أكدت المصادر سيطرة أهالي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي على حاجز الأمن العسكري فيها، مع استمرار المعارك في عدد آخر من مدن وبلدات، حيث تم استهداف حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية.
اقرأ أيضاً: حرائق ضخمة تمتد في الدول المجاورة لسورية.. ولبنان يستغيث!
من جانبها قصفت قوات النظام عدة بلدان ومدن بالمدفعية وقذائف الدبابات مثل المزيريب وطفس اليادودة التي استهدفت أيضًا بصواريخ أرض أرض نوع فيل، وذلك مع اشتداد المعارك في أحياء درعا البلد ودرعا المحطة في أكبر تصعيد عسكري منذ سنوات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد أخل بشروط الاتفاق الاولي مع اللجان المركزية، وأدخل عددًا من الدبابات وعشرات العناصر إلى أحياء درعا للتمركز في نقطة أمنية من أصل ثلاثة ، مما أدى لاندلاع مواجهات طاحنة صباح اليوم.