أعلن رأس النظام بشار الأسد اليوم الأربعاء 21 كانون الأول المرسوم رقم (24) لعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة في سوريا قبل تاريخ اليون.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها بشار الأسد هذا المرسوم إذ أصدره مرات عديدة لكن دون تطبيقه بشكل كامل حيث لم يلاحظ خروج معتقلين إلا عدد بسيط ممن ارتكبوا جرائم بسيطة ولا علاقة لها بالثورة السورية.
هل يعتزم نظام الأسد تقنين الإنترنت في مناطق سيطرته؟
ويشمل المرسوم المزعوم العفو عن كامل العقوبة لكل من الفرار الداخلي والفرار الخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية.
ويستثني المرسوم الصادر عن رأس النظام بشار الأسد المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي وأربعة أشهر بالنسبة للفرار الخارجي وفق الشرط المعلن في نص المرسوم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويدعي رأس النظام العفو عن كامل العقوبة في الجنح والمخالفات، مع وجود العديد من الاستثناءات من شمول العفو ومنها عقوبات تتعلق بقوانين عدة على سبيل المثال الجرائم المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم (40) لعام 2012 وتعديلاته والمنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم (35) لعام 2015 وتعديلاته.
استثناءات
ولا تشمل أحكام المرسوم غرامات مخالفات قوانين وأنظمة القطع والصرافة والحوالات والسير والتبغ والطوابع، وكافة الغرامات المنصوص عليها في القوانين والتي تحمل طابع التعويض المدني، كما لا يؤثر العفو المزعوم على دعوى الحق الشخصي، وفق نص المرسوم.
وتحذر جهات قانونية من تصديق مثل هذه المراسيم التي يصدرها الأسد إذ إن هدفها اعتقال المزيد من السوريين.