رائد الصالح يلتقي المندوبة الأمريكية على الحدود التركية السورية

0 457

أكد مدير الخوذ البيضاء رائد الصالح أنه التقى برفقة وفد من الدفاع المدني السوري السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة (ليندا توماس غرينفيلد)، والسفير الأمريكي في تركيا (ديفيد ساتر فيليد)، وذلك خلال الزيارة التي أجروها إلى الحدود التركية السورية أمس الخميس، وناقش معهم خطورة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي.

وقال رائد الصالح في سلسلة من التغريدات على حسابه في تويتر: “أنا أؤمن باهتمام الولايات المتحدة ودورها المهم في الملف الإنساني في سورية، ودعمها لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر شريان الحياة معبر باب الهوى، وجهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين وخصوصًا مخيم الركبان.”

وأضاف الصالح: ” لا يمكنني إخفاء إحباطي من عدم فعالية المجتمع الدولي في محاسبة نظام الأسد وتنفيذ حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254″.

لافتًا إلى أنه بسبب ذلك أكد أهمية محاسبة نظام الأسد وحلفائه على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، لاسيما استخدامه للأسلحة الكيماوية واستهداف المستشفيات والأعيان المدنية الأخرى.

المندوبة الأمريكية تزور الحدود السورية لبحث تمديد المساعدات

وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قد أجرت زيارة إلى الحدود التركية السورية، التقت خلالها مع عدد من المسؤولين الأتراك، وممثلي عن المنظمات العاملة في منطقة شمال غرب سورية.

اقرأ أيضاً: خلاف مسلح يوقع قتلى بين فرقة ماهر الأسد وميلشيا فاطميون بحلب

وأكدت ليندا توماس غرينفيلد أن معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية هو الخيار الأفضل حاليًا للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سورية.

وأوضحت أن بلادها ستوفر تمويلاً إضافيًا من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار، منوهة إلى أن واشنطن دعت الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمستلزمات الطبية لإنهاء المآسي التي يعيشها السوريون.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت توماس إلى أن أمريكا تجري مباحثات مع مجلس الأمن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سورية.

تمديد إدخال المساعدات إلى الدخل قد يفشل

وتأتي الزيارة الأمريكية إلى الحدود التركية السورية بعد تحذيرات عدة من الإخفاق في تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري.
وحذر عدد من المسؤولين في الأمم المتحدة من الإخفاق في تمديد قرار دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري؛ وذلك بسبب رفض روسيا واستخدامها الفيتو ضد قرار دخول المساعدات الإنسانية.

وسينتهي قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر معبر باب الحدودي مع تركيا في 11 تموز المقبل، وذلك بعد عام على تجديده بعد قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا لمجلس الأمن الدولي، وتم إقرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر واحد فقط وهو معبر باب الهوى.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط