بررت روسيا قصفها واستهدافها للمناطق المحررة بمقتل جنود تابعين لقوات الأسد على يد فصائل الثوار بريف إدلب.
ووفق مانقلته مصادر إعلامية، فإن نائب رئيس مركز حميميم الروسي للمصالحة في سورية قال: إن ثلاثة عناصر لقوات الأسد قُتلوا، وأُصيب أربعة آخرون.
وأضاف ألكسندر كاربوف بأن عناصر قوات الأسد قتلوا نتيجة إطلاق قذائف هاون عيار 120 مم من مناطق سيطرة فصائل الثوار بريف إدلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعم رئيس المركز أن القصف تم خلال ليل السبت الماضي، لترد القوات الروسية وقوات الأسد صباح اليوم التالي يوم أمس الأحد، وتشن الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق بريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
وقال ناشطون: إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقتي ريف إدلب الغربي واللاذقية الشمالي بأكثر من 13 غارة جوية بالصواريخ الفراغية.
وتركزت الغارات الجوية الروسية على منطقة (البرناص، وبوغاز، وأوبين) بريف إدلب الغربي، وعلى منطقة تلال الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
واستهدفت الميلشيات الموجودين في معسكر جوريين غرب حماة كلا من قرى (خربة الناقوس، والسرمانية، والقاهرة، والعنكاوي) بسهل الغاب غرب حماة.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في حادث سير غرب إدلب ومعظمهم نساء
ويأتي هذا التصريح والادعاء الروسي تبريرًا لقصف روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة، وتعدُّ أغلب المناطق التي استهدفها الطيران الروسي هي مناطق مدنية.
ويأتي هذا التصعيد العسكري من قبل روسيا وقوات الأسد استمرارًا لخرق وقف إطلاق النار في إدلب الموقَّع بين روسيا وتركيا في مارس 2020.