في ظل الاحتفال بـ اليوم العالمي لحرية الصحافة، أصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقريرها السنوي الذي يقيم حرية الصحافة حول العالم.
وأظهر التقرير أن سوريا تحتل المرتبة 179 من أصل 180 دولة، متصدرة قائمة الدول التي تتمتع بأسوأ الظروف لممارسة حرية الصحافة.
اقرأ أيضاً: شكوى دولية…سوري ومنظمة إغاثة يقاضيان روسيا
وذكرت المنظمة أنه في أسفل الترتيب، تركت الصين وفيتنام وكوريا الشمالية ثلاثي المؤخرة لتحل محلها دول شهدت انخفاضاً مهولاً في مؤشر التقييم السياسي، وهي أفغانستان – التي تراجعت -44 مرتبة على المستوى السياسي في ظل استمرار قمع الصحافة منذ عودة طالبان إلى السلطة – وسوريا (التي فقدت 8 مراتب على سُلَّم التقييم السياسي) وإريتريا (-9) التي أصبحت تقبع في المركز الأخير في التصنيف العام وعلى جدول الترتيب السياسي كذلك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأضافت في اليوم العالمي لحرية الصحافة، في تقريرها السنوي الذي يقيم حرية الصحافة حول العالم، أن وسائل الإعلام أصبحت تعمل في بيئة تعُمُّها الفوضى العارمة وينعدم فيها القانون بكل من سوريا وإريتريا، حيث تُسجَّل أعداد قياسية من الصحفيين المحتجزين أو المفقودين أو الرهائن.
ونشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بيانًا يكشف عن أنها وثقت مقتل 717 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، بينهم 53 تحت التعذيب على يد الأطراف والقوى المسيطرة في البلاد.
وأشارت “الشبكة” إلى تعرض الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام لانتهاكات متعددة، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والاعتقال القسري، والتعذيب، والاعتداء على المنشآت الإعلامية. وأكدت أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الأكبر عن هذه الانتهاكات، ويعتبر المرتكب الأكبر لها.