سياسي سوري: استهداف الجيش الوطني هو استعداد روسي لكسر التفاهمات مع أنقرة

0 1٬305

أكد باحث سياسي سوري أن القصف الروسي الأخير الذي استهدف منطقة غصن الزيتون، التي تشرف عليها تركيا يعني أن روسيا مستعدة لكسر كل التفاهمات مع تركيا.

أكد باحث سياسي سوري أن القصف الروسي الأخير الذي استهدف منطقة غصن الزيتون، التي تشرف عليها تركيا يعني أن روسيا مستعدة لكسر كل التفاهمات مع تركيا.

وقال الباحث السياسي (فراس فحام) في منشور على صفحته في فيسبوك: إن “‏الطيران الروسي يقصف معسكرًا في منطقة عفرين تابعًا للجبهة السورية للتحرير المشكلة حديثًا”.

وأضاف فحام أن “هذه الغارات هي ‏تطور نوعي يشير إلى استعداد روسي لكسر كل التفاهمات السابقة مع أنقرة.”

ورأى فحام أن استهداف مواقع الجيش الوطني من قبل روسيا هو لإيصال رسالة لميلشيا قسد، بأن روسيا يمكن الوثوق بها كحليف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال الباحث السياسي في منشور آخر: إن ‏القصف الروسي المتكرر لمواقع الجيش الوطني السوري وفي عفرين تحديدًا هو محاولة لتوطيد العلاقات أكثر مع قسد، وإقناعها بأن موسكو شريك يمكن الوثوق به.

واليوم الأحد شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت معسكرًا تابعًا لفرقة الحمزة ضمن صفوف الجيش الوطني في قرية (براد) بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

وبحسب المصادر فقد أدت الغارات التي استهدفت المعسكر إلى مقتل نحو ستة عناصر ضمن صفوف فرقة الحمزة في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع عدة إصابات أخرى.

غارات روسية تستهدف معسكرًا للجيش الوطني في عفرين وتوقع قتلى وجرحى

وتداول ناشطون صورًا لضحايا من عناصر الجيش الوطني، قُتلوا جراء الغارات الروسية على المعسكر الذي يتلقى فيه العناصر التدريبات العسكرية.

وجاءت الغارات هذه على معسكر تابع للجيش الوطني المقرب من تركيا قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي والروسي خلال الشهر الجاري في سوتشي الروسية.

ويوم أمس السبت صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه ثمة بؤرة إرهاب في إدلب شمال سورية، ولا مانع من محاربتها، زاعمًا أن روسيا تسعى مع تركيا لتطبيق فك الاشتباك في المحافظة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط