ارتقى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بقصف مدفعي لقوات الأسد والميلشيات التابعة له، استهدف مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي.
وقال ناشطون: إن أربعة مدنيين لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرين بجروح في حصيلة أولية لقصف مدفعي استهدف مدينة سرمدا المكتظة بالسكان شمالي إدلب، اليوم السبت.
وأضاف ناشطون أن القصف المدفعي لقوات الأسد استهدف مخفر الشرطة في المدينة، إضافة إلى مبنى النفوس، أثناء الدوام الرسمي ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الأهالي المراجعين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضحت المصادر أن القصف تم باستخدام قذائف كراسنبول الليزرية، التي ارتكبت بها قوات الأسد وروسيا عدة مجازر في ريف إدلب الجنوبي.
وجددت قوات الأسد بعد الاستهداف الأول من قصفها لمدينة سرمدا، واستهدفت محيط معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
قتلى وجرحى أتراك بهجوم شمالي إدلب وسرية تتبنى
ويأتي قصف مدينة سرمدا الحدودية، التي تعدّ المدينة الاقتصادية في الشمال السوري، في تصعيد جديد من قبل روسيا ونظام الأسد ضد تركيا.
وسرمدا تشكل الطريق الذي تسلكه الأرتال التركية التي تدخل من الأراضي التركية نحو محافظة إدلب شمال غرب سورية، ما عده البعض أن قصف المدينة هو رسائل تريد روسيا إيصالها إلى تركيا التي تتحدث عن عمل عسكري قريب شمال سورية.