وأعربت المديرية عن قلقها العميق إزاء تداعيات هذا القرار على حياة المرضى والمدنيين في المنطقة، مشددة على رفضها بشدة استلام أي مساعدات طبية أو إغاثية أو إنسانية عبر خطوط التماس.
وأوضحت أن هذا الموقف يأتي استناداً إلى تاريخ منظمة الهلال الأحمر التابعة للنظام السوري، حيث لم تظهر هذه المنظمة بأي شكل من أشكال الحيادية والإنسانية، وإنما استُخدمت كوسيلة للضغط على المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تستهدف مواقع قرب دمشق وتخلف قتلى من عناصر الأسد
وأبدت المديرية استياءها من إعلان النظام السوري منح الأمم المتحدة إذناً لاستخدام معبر باب الهوى لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن هذا المعبر كان واحداً من الطرق التي اعتمدتها الأمم المتحدة للوصول بالمساعدات عبر السنوات التسع الماضية، من دون الحاجة للموافقة المسبقة من النظام السوري.
ودعت المديرية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة المدنيين في منطقة شمال غرب سوريا، من خلال استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود والتعاون مع المنظمات المحلية العاملة في المنطقة.
وشددت على أهمية عدم إصرار المجتمع الدولي على توجيه المساعدات عبر الخطوط الموالية للنظام السوري ومنظمة الهلال الأحمر التابعة له، بل استمرار الاعتماد على آليات إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود.
وختمت المديرية بالدعوة إلى فتح الباب أمام إدخال المساعدات من دون أي تعقيدات تنظيمية مع الحكومة السورية، وعدم منح أية صلاحيات للنظام ومنظماته فيما يتعلق بعمليات إدخال المساعدات