اشتكى أطباء يعملون في مشافي مدينة السويداء جنوب سورية التابعة لنظام الأسد، من الوضع الطبي السيئ الذي يعاني منه قسم الأطفال في مستشفى السويداء الوطني، وذلك من ناحية ضعف الخدمات ونقص الكادر الطبي والأدوية، وذلك حسبما كشف رئيس القسم يوم أمس الإثنين 2 آب/اغسطس.
وأفادت صحيفة ( تشرين) الموالية للنظام نقلاً عن الطبيب (وليد حمزة) رئيس قسم الأطفال في المستشفى الوطني قوله : ” إن أكثر من أربعين طفلاً يتلقون علاجهم يوميًا في القسم، ما شكل ضغطًا على الكادر الطبي بالقسم، وذلك جراء محدودية الغرف التي لا يتجاوز عددها ستة غرف ب 26 سريرًا فقط”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف حمزة أن ضيق المكان ونتيجة الواقع المفروض عليهم لوضع كل طفلين على سرير واحد، كما تمت الاستعانة بقسمي الأذنية و العينية لاستقبال المرضى من الأطفال.
فيما اشتكى حمزة من نقص الكادر التمريضي وعدد الأطباء حيث لا توجد سوى طبيبة أطفال واحدة، بالإضافة إلى الازدحام في مستشفى نتيجة مرافقي الأطفال، مشيرًا إلى أنه تم استحداث غرفة عزل خاصة بكورونا داخل قسم الأطفال، لكنها ضيقة وتفتقد للتهوية.
اقرأ أيضاً: السعودية تشترط مواصفات للبضاعة المصدرة من الخضروات السورية
الجدير ذكره ،أن محافظة السويداء تعاني من ظروف صحية صعبة تمثلت في انقطاع الأدوية عن أصحاب الأمراض المزمنة، بحسب ما نقلته وسائل محلية.
ويبقى العجز واضحًا في الخدمات الطبية في مشافي التابعة للنظام السوري، رغم مساعدة الدول الحليفة له، مثل الصين وروسيا، إلا أنه عاجز تمامًا عن السيطرة على الوضع الطبي والاقتصادي والمعيشي الذي بات يتذمر منه حتى الموالين له.