وجه وفد من العلماء المسلمين رسالة إلى حركة حماس حول استعادة العلاقة مع نظام الأسد.
وذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم الأحد أنها تلقت نسخة عن بيان لمجموعة من العلماء المسلمين، سبق أن التقوا بقيادة المكتب السياسي للحركة.
غرفة عمليات مشتركة تجمع قوات الأسد وقسد في منبج
وذكر العلماء أن سبب اللقاء هو الاستماع منهم مباشرة حول ما يتعلق بقرارهم الخاص باستعادة العلاقة مع نظام الأسد والقيام بواجب النصيحة.
وجاء في البيان أن في القرار مفاسد عظيمة، ولا يتفق مع المبادئ والقيم والضوابط الشرعية، وهذا في نظر الحاضرين يقتضي أن تقوم الحركة بمراجعته وإعادة دراسته في ضوء ما ذكره العلماء.
من جهته وعد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعرض كلام العلماء على مكتب الحركة في أقرب اجتماع له.
وتابع: العلماء في انتظار رد قيادة الحركة ليقوموا بالواجب الشرعي المناسب للموقف، والمحقق لمصلحة قضية فلسطين التي هي قضية المسلمين جميعا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
الجدير بالذكر أن كلاً من مفتي سوريا، الشيخ أسامة الرفاعي، ورئيس هيئة علماء اليمن، عبد المجيد الزنداني، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، ونائب رئيس الاتحاد، عصام أحمد البشير، بالإضافة إلى عضو مجلس أمناء الاتحاد، عبد الحي يوسف، والأمين العام لرابطة علماء المسلمين، محمد عبد الكريم، وأمين عام مجلس البحوث بدار الإفتاء الليبية، سامي الساعدي، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصفي عاشور أبو زيد قاموا بالتوقيع على البيان.
وكان المفتي الشيخ أسامة الرفاعي تعرض لهجوم من قبل سوريين لظهوره إلى جانب إسماعيل هنية إلا أن المجلس الإسلامي السوري أصدر بياناً أكد فيه أن اللقاء يهدف إلى ثني الحركة عن قرارها بإعادة العلاقات مع نظام الأسد.