أطلق علي مخلوف، نجل رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، حملة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت ما أسماه: “لا تترك السوري جوعان” من أجل جمع التبرعات للسوريين الذي يعانون الفقر، على حد تعبيره، وذلك بعد أسبوع فقط من استفزازه مشاعر السوريين أنفسهم في حفلة عيد ميلاده الباذخة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونشر علي ابن رامي مخلوف بيانًا للحملة الخاصة به عبر حسابه في “أنستغرام”، ادعى فيها أنه تواصل مع عدد من المشاهير العرب الذين لديهم عدد كبير من المتابعين في منصات التواصل الاجتماعي ليتم بالتعاون معهم الإعلان عن حملة تبرعات للمساهمة في إنقاذ الشعب السوري الجائع، بالأخص في هذا الشهر الرمضاني المبارك.
وادعى بأنه اختار شخصيات عربية من الإمارات والسعودية والكويت، ومجموعة من السوريين والدول العربية الأخرى، للترويج لهذه الحملة قائلاً : “هذا خطنا وهذا دورنا ونحن خلقنا لنساعد”، وجاءت الحملة بالشراكة مع ” الهلال الأحمر الإماراتي” بحسب ماقاله.
اقرأ أيضاً: ( بتكوين) تبلغ قيمة غير مسبوقة متجاوزة 64 ألف دولار
معترفًا بوجود الفقر والجوع في سورية، علمًا أن عائلته جده وأبوه قد نهبوا خيرات البلد، وسبب الفساد منذ عقود امتدت ماقبل الثورة السورية.
وأثار غضب علي مخلوف غضب المعلقين السوريين مرة أخرى، حيث علق بعضهم بقوله: ” لماذا حمالة التبرع هذه؟ أرجعوا الأموال التي نهبتوها من خيرات سورية وهي تكفي لتسد أكبر مجاعة.”
وقد قالت صحيفة (غارديان) البريطانية “إن رامي مخلوف عام 2012 هو أغنى رجل في سورية” علمًا أن ميزانيته وحدها كافية لمنع السوريين من الوصول إلى مرحلة الجوع، لو تم توزيعها بشكل عادل عليهم، بدلاً من تقديم مثل هذه الحملات التي تهدف إلى تلميع صورة عائلة مخلوف وتقديمهم بمظهر إنساني.
وبحسب بيان علي مخلوف فإن الحملة تهدف إلى جمع مبلغ 10 مليون دولار، أي ما يعادل تقريبًا 35 مليار ليرة سورية، يساهم فيها شخصيًا بمبلغ مليوني دولار، ما يعادل تقريبًا 7 مليارات ليرة سورية.