قتلى إيرانيون بقصف إسرائيلي يستهدف دمشق

2٬363

استهدفت الطائرات التابعة للكيان الصهيوني فجر الجمعة مواقع ميليشيات الأسد وإيران قرب العاصمة السورية دمشق.

وقال مصدر عسكري في نظام الأسد: إنَّ العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم.

النظام السوري: القصف الاسرائيلي محاولة للهروب من تفتته الداخلي

وزعم المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية حسبما نقلت سانا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية جبل المانع، وجبل المضيع، ومستودعات الصواريخ “714” في قرية حرجلة ونقطة عسكرية تابعة لـ”الفرقة الأولى” في محيط منطقة الكسوة غربي دمشق، و أدى الاستهداف إلى اندلاع حرائق في بعض الأماكن التي استهدفتها الغارات.

وأعلن ‏الحرس الثوري الإيراني عن مقتل أحد مستشاريه المدعو “ميلاد حيدري” في الاستهداف الأخير على دمشق وسط أنباء عن مقتل 6 قياديين من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشيعي العراقي.

ميلاد حيدري
ميلاد حيدري

وقال موقع صوت العاصمة: إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في محيط بلدتي خان الشيح والكسوة بريف دمشق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للأسد: تستمر إسرائيل بممارسة سياساتها الحربية الإجرامية ضد سورية حيث قامت طائراتها بارتكاب عدوان همجي جديد بالتنسيق مع قطعان المجموعات الإرهابية التي شنت عدواناً على القوات السورية في منطقة الدانا.

وأضافت الوزارة أن هذه الاعتداءات المتكررة تُظهر التنسيق الوثيق ما بين إرهابيي “إسرائيل” والمجموعات الإرهابية وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك النوايا المبيتة ضد سورية بهدف إطالة الأزمة واستنزاف المقدرات السورية.

وزعمت أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة كل هذه التحديات والاعتداءات الفاشية لتحقيق إرادة الشعب السوري في الانتصار وفرض سيادة سورية على جميع أراضيها وأجوائها.

ويعد هذا الهجوم الثاني خلال 24 ساعة بعد أن استهدفت إسرائيل قاعدة للدفاع الجوي بمحيط دمشق، إضافة لاستهداف هدف متحرك على المتحلق الجنوبي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط