أكدت مصادر إعلامية أن قوات الأسد اعتقلت مجموعة من أقارب أحد المرشحين لمسرحية الانتخابات الرئاسية.
وقالت وكالة زيتون المحلية: “إن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت عددًا من أقارب أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في محافظة دير الزور شرقي سورية.”
وأضافت نقلاً عن مصادر محلية، أن دورية من فرع الأمن العسكري داهمت منزل أقارب المدعو (جهاد الشخير) في بلدة (صبيخان) شرقي دير الزور.
ويأتي هذا الاعتقال بعد ساعات من تقديمة طلبًا للترشح للانتخابات الرئاسية.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقامت الدورية باعتقال تسعة أشخاص من أقارب الشخير على الرغم من أن بعضهم متطوع في ميلشيا “لواء القدس” وميلشيا “الفيلق الخامس”.
كما قاموا بتكسير الأثاث أثناء عملية التفتيش والمداهمة، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وجهاد صالح الشخير من بلدة صبيخان بريف ديرالزور ويحمل إجازة في الحقوق، وعُين عضوًا في مجلس الشعب بمرسوم صادر عن بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام موالية: “إن جهاد صالح الشخير جرى تداول اسمه بين عامي 2016 و2017 عندما كان عضوًا في مجلس الشعب بسبب إقدامه على ضرب قاضية أثناء قيامها بمهمة الكشف على أحد منازله.
اقرأ أيضاً: باب الترشح يغلق بعد وصول عدد المرشحين 51 من بينهم الأسد و7 نساء
وتعليقًا على ذلك، كتب المحامي (عارف الشعال) على صفحته على موقع فايسبوك: “إن أحد المرشحين للمنصب لديه منذ سنوات سابقة اعتداء بالضرب على قاضٍ أثناء إجراء كشف في منزله دخل على إثرها السجن”.
وتابع المحامي الذي يدير صفحة متخصصة بالاستشارات القانونية: “هاد إذا صار رئيس يمكن ينزل بالوزراء بإيديه ورجليه.”
وذكر موقع (العربية نت) أن وزير العدل آنذاك (نجم الأحمد) استخدم مع القاضية أسلوب الترغيب والترهيب، وأنه هدد بنقلها إلى محافظة دير الزور التي كان يحتلها “داعش” في ذلك الوقت ما لم تتنازل عن الدعوى بحق قريبه، المرشح الحالي لرئاسة سورية جهاد الشخير.