وصل قياديٌّ من ميليشيا قسد المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، اليوم الأحد معلناً انشقاقه وبحوزته معلومات غاية في الخطورة.
وقال موقع “زيتون” الإخباري: إن قيادياً من ميليشيا قسد وصل المناطق المحررة معلناً انشقاقه مع عنصر آخر ومعه أوراقاً هامة، إذ هرب من مدينة عين العرب “كوباني” في ريف حلب الشرقي.
بعد حديث عن انسحابها..إيران تخلي أكبر قواعدها في سورية
وأوضح المصدر أن القائد المنشق يشغل منصب مسؤول الآليات المتوسطة وورشات العمل الخاصة بحفر الأنفاق الأرضية في مدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد دون الكشف عن اسمه.
وأشار المصدر إلى أن القيادي المنشق نقل معه كل ما يتعلق بالمخططات والخرائط الخاصة بشبكات الأنفاق الأرضية شمال شرقي سورية ومعهم مبلغاً مالياً كبيراً.
يذكر أنه في الشهر الماضي “تشرين الأول” انشق نائب رئيس المجلس المحلي التابع لقسد في مدينة منبج والذي يدعى “محمد جمعة عرب” وذلك بالتعاون مع الجيش الوطني، وتم تأمين وصوله إلى مدينة جرابلس المجاورة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقام الجيش الوطني العديد بعمليات مكنته من تأمين انشقاق العديد من المسؤولين في ميليشيا قسد كان أبرزهم العميد “طلال سلو” الذي انشق في تشرين الثاني عام 2017.