تباينت آراء الشارع السوري حول إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا بين من يراها مجرد لعبة قبيل الانتخابات، ومن تفاءل كثيرًا راجيًا من الله موتهما بالفيروس.
وبحسب آراء عينة من الشارع السوري في الشمال المحرر، فيروس كورونا لم يصب بشار وزوجته، بل مجرد كذبة للترويج للرئيس الذي قهر المرض ويريد أن يستمر بحكم سورية.
وهناك من يرى أن الأسد وأسماء يسعيان للترويج للقاح سبوتنيك الروسي بتلقيه والظهور لاحقًا بصحة جيدة شاكرين موسكو على اللقاح.
وبين العديد من الآراء نجد من يفكر أن بشار الأسد وعائلته ربما يطيرون إلى موسكو بحجة العلاج ولا يعودون، لتأتي روسيا بمرشح لها تنصبه رئيسًا بعد عدم قدرة بشار على الحكم لتدهور صحته.
اقرأ أيضاً: أطفال سورية لايرون مستقبلاً لهم في بلادهم
وبالطبع تعرض الموالون لصدمة كبيرة معبرين عن تضامنهم مع العائلة وخاصة زوجة الأسد التي أصيبت بالسرطان وشفيت منه، حسب ادعائهم.
وكانت صفحة رئاسة الجمهورية أكدت إصابة بشار وأسماء بكوفيد-19 يوم أمس بعد خضوعهما لفحص pcr لشعورهما بوعكة صحية وأعراض خفيفة.
وادعت أن اصابتهما خفيفة، وهما بحالة صحية مستقرة ويستمران بمتابعة أعمالهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي بالمنزل لفترة تتجاوز أسبوعين.
ولم يصدر أي بيان رسمي بعد من قبل أي جهة حكومية فيما يخص الوضع الصحي لبشار، مما زاد الشكوك حول مصداقية إصابته، ولماذا أصيب مع أن دمشق بدأت من أكثر من أسبوع بتلقيح كوادرها الطبية والحكومية بلقاح سبوتنيك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
حيث أعلن وزير الصحة (حسن الغباش) وصول 5 آلاف جرعة لقاح كورونا إلى مناطق سيطرة النظام هبات من دول صديقة نهاية شهر شباط.
في حين انضمت حكومة الأسد لاتفاقية كوفاكس مع منظمة الصحة العالمية لتلقيح 20% من السوريين خلال العام الحالي 2021.
وبحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة بحكومة النظام فقد بلغ عدد الإصابات 16042 وحالات الشفاء 10454 وحالات الوفاة 1068، وسط تشكيك عالمي ومحلي بصحة هذه الأرقام.