لأجل أطفال سورية.. الأمم المتحدة تصدر تقريرًا يدين قسد وأطراف النزاع

0 266

أصدرت الأمم المتحدة تقريرها الثالث الموسع عن أطفال سورية خلال فترة النزاع المستمرة بسبب همجية نظام الأسد وحلفائه.

 

أصدرت الأمم المتحدة تقريرها الثالث الموسع عن أطفال سورية خلال فترة النزاع المستمرة بسبب همجية نظام الأسد وحلفائه.

وجاء في التقرير الذي يغطي الفترة بين 1 تموز 2018 و 3 حزيران 2020: “جميع الأطفال دون سن العاشرة عاشوا حايتهم كاملة في بلد مزقته الصراعات.”

وحذرت ممثلة الأمم المتحدة الخاصة بالصراع المسلح والأطفال (فيرجينيا غامبا) من العواقب على الأطفال جراء التعرض للعنف لفترة طويلة وإساءة استخدام حفوفهم
وقالت: “من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية لحقوق واحتياجات هؤلاء الفتيان والفتيات، بما في ذلك محادثات السلام، لتجنب ضياع جيل”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

التجنيد الإجباري:

وهاجم التقرير جميع الأطراف المتناحرة في سورية لتجنيدهم الأطفال مؤكدًا أن أكثر من 2700 طفل تعرضوا للتشويه، أو قتلوا خلال هذين العامين.

منوهًا إلى أن السبب الرئيس هو الضربات الجوية والمتفجرات ومخلفات الحرب والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالمدنيين.

وأيضًا تجنيد أكثر من 1400 طفل من قبل 25 طرفًا في النزاع الدائر، وعلى رأسهم تنظيم قسد الذي وقع مؤخرًا معاهدة مع UN لمنع تجنيد الأطفال من قبل ميلشياته.

وتطرق التقرير أيضًا لتجنيد من هم دون سن 18 عامًا كونهم قصر في معارك خارجية مثل (ليبيا) التي كانت مسرحًا للقتال بين النظام وأطراف محسوبة على المعارضة السورية.

اقرأ أيضاً:  (صورهم لنعرفهم).. حملة أطلقها ناشطون لإبطال حق لجوء المشاركين بانتخابات الأسد

حرمان من التعليم:

وكشف التقرير عن حجم الضرر في القطاعات الخدمية والتعليمية، حيث وقعت 236 هجمة على مدارس و 135 على مرافق طبية.

وأدى الضرر بالمدارس واستمرار ارتباط الأطفال المجندين بالميلشيات لحرمانهم من حقهم في التعليم، وهناك 258 حالة تم التحقق منها بحسب (غامبا).

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط