سبب انتشار صور لطقوس غريبة في الجامع الأموي في العاصمة دمشق حالة من الغضب بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن طبيعة هذه الطقوس.
وذكرت مصادر إعلامية أن الذي ظهر في الصور هو شخص يطلق على نفسه اسم (دادا أتمان) كان يجلس في المحراب متأملاً كأنه يمارس طقوساً شبيهةً بالبوذية أو اليوغا أو دين جديد من اختراعه لم يسبق للسوريين أن سمعوا به.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
و (دادا أتمان) كما يذكر بصفحته على فيسبوك من محافظة السويداء وهو يمارس طقوساً روحية تأملية ويطلق على هذه الطقوس اسم مانترا كونية، وهي كلمة غير مألوفة للسوريين لأنها باللغة السنسكريتية وتعني تعويذة صوتية أو كتابية بمعنى تحرير الروح كما يقوم مع مجموعة من الأشخاص بأداء رقصات ووصلات غنائية يتحدثون فيها باللغة السنسكريتية.
الولايات المتحدة تمدد الحماية المؤقتة للسوريين على أراضيها
وقام دادا أتمان بتأسيس ديانة جديدة تعتمد على التأمل الروحي، لافتين إلى أن دادا تعلم في الهند هذه الطقوس وعاد إلى سوريا ينشر أفكاره ويروج لما تعلمه على يد من قابلهم في معابد الهند، حيث أقام نشاطات عديدة داخل البلاد وخارجها.
ومع انتشار الصور وتناقلها بين السوريين وموجة الغضب التي أحدثتها سارع أتمان لحذفها من حسابه الشخصي في فيسبوك ولكن صور طقوسه في مناطق أخرى كصحنايا وجرمانا وفي السويداء واللاذقية وطرطوس وسلمية بريف حماة ما تزال موجودة على صفحته.