أعلن ما يسمى بمجلس سورية الديمقراطية (مسد) عن رفضه إجراء الانتخابات الرئاسية التي يسعى لها نظام الأسد، في مناطق سيطرتها شرق سورية.
وقال عضو الرئاسة المشتركة في مسد “سيهانوك ديبو” في تصريحات صحفية: ” إن الشعب السوري يطالب بحل الأزمة السورية في عامها العاشر، ولن يكون ذلك من خلال انتخابات لا تتوافق مع القرار رقم 2254.”
مضيفًا أن المجلس يرفض إجراء تلك الانتخابات؛ لأنها لم تحقق الشروط الواجبة لإجرائها.
اقرأ أيضاً: شبان سوريون يغادرون تركيا طوعًا إلى سورية لهذه الأسباب
ونوه إلى أنهم يميلون إلى العمل والتحضير إلى هذا الإجراء، لكن حين تتوفر الشروط المناسبة له، لافتًا إلى أن الإدارة الذاتية لاتعتقد أن الانتخابات الرئاسية محققة كي تكون طرفًا بها.
وكانت قد تحدثت مصادر محلية عن عقد نظام الأسد لاجتماع مع مخاتير مدن وبلدات في محافظة دير الزور، لمناقشة الانتخابات المزعومة وإجرائها.
وعقد الاجتماع في مبنى المحافظة يوم الإثنين الماضي، حيث دعا محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد، مخاتير القرى والبلدات في مناطق سيطرة قسد إلى جلب المدنيين للمشاركة في مسرحية الانتخابات.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية المزعومة المقرر إجراءها يوم 26 أيار أغلق يوم أمس الأربعاء، حيث تقدم للمشاركة بالانتخابات 51 شخصًا منهم رأس النظام بشار الأسد و7 نساء.
وشهد اليوم الأخير من تلقي طلبات الترشح تقديم 10 طلبات جديدة، وسط حالة سخرية من مسرحية الانتخابات التي افتعلها النظام.
وكان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ قد أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، منذ يوم الإثنين 19 من الشهر الجاري وحتى اليوم الأربعاء.
وينص قانون الانتخابات العامة على أنه لا يقبل طلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لأي من هؤلاء الأعضاء تأييد أكثر من مرشح واحد.