مصادر: روسيا رفضت حلولاً تركية في إدلب منها دمج الفصائل مع تحرير الشام

0 2٬510

 

قالت مصادر صحفية اليوم الجمعة إن روسيا رفضت مقترحات تقدم بها الجانب التركي، لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، بعد الاجتماع الأخير بين الرئيسين بوتين وأردوغان في سوتشي.

وقالت مصادر تركية مطلعة بحسب العربي الجديد: إن  إدلب تشكل في الوقت الحالي العقدة الأصعب بين تركيا وروسيا، في ظل رفض موسكو للمقترحات التركية المتعلقة بتطبيق الاتفاقات بين البلدين، والقاضية بتشكيل المنطقة العازلة على الطريق الدولي M 4، وتأمين الطريق تمهيداً لفتحه.

و بحسب المصدر فإن تركيا اتخذت بعد قمة أردوغان وبوتين عدة إجراءات عسكرية ميدانية عملية، لم تكن محل قبول من الجانب الروسي حتى الآن، وهو ما يدفع موسكو لمواصلة التصعيد بطريق وأساليب وتكتيكات مختلفة، والدفع بحشود من قبل النظام، تهديداً بعمل عسكري في المنطقة.

صحيفة تركية: الخلاف التركي الروسي في إدلب سببه تحرير الشام

ونوهت المصادر  إلى أن روسيا لا تقبل بأي حلول ربما تشمل دمج الفصائل بهيئة تحرير الشام، أو حلول لتوحيد القوى العسكرية في المنطقة، حيث تطالب موسكو، وبسقف عالٍ، بإيجاد حل للهيئة لا يشمل لها مكاناً في المنطقة بأي شكل من الأشكال، وهو ما يعني قتالها وحصول أزمة إنسانية في المنطقة.

و تابعت المصادر : تشكل إدلب عقدة ما بين ضغوط روسية من سقف عالٍ، وبدائل تركية غير مقبولة حتى الآن، وخلال ذلك لا تزال تركيا متمسكة بموقفها الميداني بالمنطقة، المدافع عنها وعدم التراجع.

ووفقاً للمصادر، فإن “الوفود العسكرية التركية الروسية التقت عدة مرات في المناطق الحدودية بعد قمة أردوغان وبوتين، لكن جميع اللقاءات التي جرت لم تؤد حتى الآن لحصول أي تقدم في العقدة المتشكلة بإدلب، وهو ما دعى الزعيمين مجدداً للتباحث هاتفياً أمس الخميس، من أجل تذليل العقبات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

إضافة لطلب الجانب الروسي من أنقرة سحب النقاط التركية من ريف إدلب الشرقي، الواقعة بين مدينتي إدلب، وسراقب المحتلة من قبل نظام الأسد وروسيا، وترجم هذا الطلب باحتمال وضع روسيا خطة مستقبلية لاحتلال مدينة إدلب.

 

وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن إرسال قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى جبهات إدلب إلا أن جهات عسكرية نفت هذه الأنباء واصفة إياها بالإشاعات.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط