مصدر يكشف عن انشقاق 900 عنصر من حركة أحرار الشام

0 3٬650

كشف باحث ومحلل سوري عن عملية انشقاق كبيرة وقعت ضمن صفوف حركة أحرار الشام، في ظل الخلافات الداخلية التي تعصف في الحركة منذ قرابة سنة.

وبحسب الباحث والمحلل السياسي المعارض (فراس فحّام)، فإن قرابة 1000 مقاتل انشقوا عن الحركة، وانضموا إلى الجيش الوطني السوري.

وقال فحام أمس الخميس في منشور على صفحته على فيسبوك: “إن قرابة ٩٠٠ مقاتل من أحرار الشام وقادة بارزين يلتحقون بالفيلق الثالث ضمن الجيش الوطني السوري”.

وأضاف فحام أن الخطوة جاءت لتضع حدًا لحالة التأرجح التي عاشتها العديد من الأولوية في أحرار الشام، إثر تعيين قائد جديد لا يحوز على إجماع داخلي، وفق تعبيره.

وليست هي المرة الأولى التي يكشف بها عن عمليات انشقاق داخل حركة أحرار الشام، حيث توالت عمليات انشقاق كبيرة داخلها عقب الخلافات التي عصفت بها.

وأغلب عمليات الانشقاق التي ضربت الحركة ذهبت باتجاه الجبهة الشامية في الفيلق الثالث ضمن الجيش الوطني السوري.

والشهر الماضي أصدر قائد الحركة (عامر الشيخ) بيانًا داخليًا أعلن خلاله عن إعادة هيكلة مجلس القيادة، بهدف الحفاظ على تماسك الحركة واستمرارها، ووقف موضوع الخروج عنها.

ووفق المصادر فإن البيان ينص على تشكيل مجلس قيادة مؤلف من: (أحمد الدالاتي، والرائد حسين العبيد، وباسل إبراهيم، وعلاء الجودي، وأحمد جنيد، وأبي سليمان الحموي وأبي عمر الساحل).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب المصدر فإن المجلس الجديد هو عكس المجلس القديم المؤلف من التنفيذيين، في إشارة إلى أن التشكيلة الجديدة مناطقية وتراعي الكفاءة.

إلا أن البعض في الطرف الآخر رأى أن البيان والمجلس الجديد أراد به الشيخ استرضاء وكسب الشخصيات داخل الحركة التي تفكر في الانشقاق، بعد التغيرات التي شهدتها الحركة وتسلم أبو المنذر لمنصب قيادي.

اقرأ أيضاً: بعد التوتر بين تحرير الشام والجيش الوطني..الاتفاق على مناطق النفوذ ومحطات الوقود (صور)

يذكر أن اضطرابات داخلية ضربت حركة أحرار الشام منذ أكتوبر العام الماضي، أدت إلى انقسامات كبيرة في صفوف الحركة حتى خسرت المئات من عناصرها في عمليات انشقاق مستمرة.

وحدثت تلك الاضطرابات عقب محاولة قائد الحركة السابق حسن صوفان إجراء انقلاب ضد قائد الحركة خلال الفترة الماضية جابر علي باشا، وكان مؤيدًا لصوفان قائد الجناح العسكري أبو المنذر.

ليقرر فيما بعد مجلس قيادة الحركة الجديد بإبعاد علي باشا عن قيادة الحركة، وتكليف عامر الشيخ بقيادة الحركة، وتشكيل مجلس قيادة توافقي بين طرفي الخلاف.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط