مقتل قيادي سابق في صفوف المعارضة بمحافظة درعا

0 730

نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، القيادي السابق في لواء التوحيد التابع للمعارضة (محمد هلال زطيمة)
نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، القيادي السابق في لواء التوحيد التابع للمعارضة (محمد هلال زطيمة) الذي يدعى أبو مهند، في قصف لميلشيا الأسد على حي “طريق السد” بمدينة درعا.

وعُرف القيادي المعارض بمواقفه المناصرة للثورة، وخصوصًا موقفه مع ضباط النظام عند قيام أحد عناصرهم بضرب أحد أبناء مدينة درعا على أحد محطات الوقود.

وظهر (زطيمة) في مقطع مصور حينها متحديا ضباط الأسد ومتوعدًا بإعادة درعا لمشهد عام 2011، واشتهر بعبارة “وينو معلمك؟! ”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتداول ناشطون قبل شهور مقطعًا مصورًا ظهر فيه “زطيمة” غاضبًا في إحدى محطات الوقود، وطلب من أحد الضباط أن يرى “معلمه”، ليخرج أحد الضباط الكبار، عندها انهالت على الأخير تهديدات الراحل، رافضًا ضرب أحد العناصر لشاب من مدينة درعا.

وعن الطريقة التي قُتل فيها المعارض، أكد الناشطون أن “زطيمة” قضى في قصف النظام على حي “طريق السد” المحاصر منذ قرابة الشهرين، إلى جانب “درعا البلد” و”المخيم”، موضحين أن القصف تسبب بإصابة العديد من المدنيين أيضًا.

وأجرى زطيمة “التسوية” مع النظام صيف عام 2018، بعد سيطرة الأخير على الجنوب السوري بدعم من روسيا وإيران، وبقي في منزله رافضًا الهجرة القسرية إلى الشمال السوري، حيث شارك في غالبية المظاهرات المنددة بسياسات نظام الأسد.

وأوضحوا أن “زطيمة” من أشد المعارضين لوجود الميلشيات الإيرانية الطائفية في الجنوب السوري، كما رفض تهديدات النظام الأخيرة وعودة حواجزه إلى المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة الأسد.

اقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

وتشهد أحياء “درعا البلد” ومنطقتي “طريق السد” و”المخيم” حصارًا خانقًا وقصفًا مستمرًا من جانب ميلشيا النظام، في وقت تحاول فيه اقتحام هذه المناطق والدفع بتعزيزات جديدة.

وتمنع قوات الأسد والميلشيات الإيرانية منذ يوم 24 حزيران/يونيو الماضي إدخال المواد الغذائية والدوائية في ظل قطع للكهرباء والماء عن 50 ألف مدني هناك.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط