أصدر مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أوتشا بياناً قال فيه: إن 57 بالمئة من الأطفال شمال غربي سوريا لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الابتدائية، كما أن 80 % من الفتيان لا يملكون وصولاً للمدارس الثانوية.
وأشار المكتب إلى أن 2.2 مليون طفل في سن المدرسة يقيمون شمال غربي سوريا، منهم مليون واحد على الأقل خارج المدرسة، وخاصة في مخيمات النزوح بسبب الوضع المأساوي.
وشدد على أن الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة يعانون من انقطاعات متكررة في التعليم خلال فترات التصعيد العسكري ومن صعوبات اقتصادية مستمرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذهب إلى أن التصعيد الأخير الذي بدأ بتاريخ 5 تشرين الأول الفائت، على مناطق إدلب وريف حلب الغربي، هو الأسوأ على الأطفال في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.
وتأثرت العديد من المرافق الحيوية، حيث تأثر ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية، ما تسبب بتعليق الدروس لأسباب أمنية، كما نزح حديثا أكثر من 120 ألف شخص من بينهم 40 ألف طفل في سن المدرسة، وهم بحاجة إلى الدعم التعليمي.
اقرأ أيضاً: الكشف عن تعفيش مساعدات الزلزال في اللاذقية
يذكر أن مدينة إدلب وريفها وأرياف حلب وحماة واللاذقية، قصفا بريا وجويا مكثفا مصدره قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي واستمر حتى نهايته.