قالت وزارة التجارة لداخلية نظام الأسد: من أراد أن يتصدق فليتصدّق من ماله الخاص وليس من مال الدولة، وذلك بسبب قيام الميسورين بإعطاء بطاقاتهم الذكية للفقراء.
وبحسب منشور نشرته الوزارة ادعت فيه أن دورياتها لاحظت أن عدداً كبيراً من المقتدرين الحاصلين على البطاقات التموينيّة يعطون بطاقاتهم إلى البوابين في أبنيتهم أو لسائقيهم.
طلاب جامعة غازي عينتاب في الباب يحتجون بعد مطالبتهم بإعادة “البكلوريا”
وزعمت وزارة نظام الأسد أن بعضهم يقول: إنّ ذلك صدقة، والحقيقة أنّ أولئك البوابين يجمعون تلك البطاقات ويتاجرون بالخبز.
وأضافت أن هؤلاء الذين يجمعون البطاقات ويتاجرون بالخبز يجنون مئات الٱلاف من الليرات السورية يوميّاُ من تلك التجارة الممنوعة وغير المشروعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وادعت أنّ كل من يمارس ذلك التجميع والاتجار بالمواد المقننة يخضع لعقوبات الحبس بعدة سنوات وكذلك من أعطاه بطاقته.
خاتمة منشورها بأنه من يريد أن يتصدّق فليتصدّق من ماله الخاص وليس من مال الدولة والمواطنين، ما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وسخر السوريون من منشور الوزارة، التي تعتبر نفسها أنها تدعم السوريين، في حين تزيد معاناتهم في الواقع ضمن ما يسمى البطاقة الذكية.