نفت الصحفية التركية الشهيرة(هاندي فرات) اتهامات متعلقة بسورية، كانت قد وجهت إليها وزوجها.
هاندي هي التي اشتهرت بإحباطها للانقلاب الذي دبر للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 15 تموز 2016
وكشفت(فرات) أنَّ الاتهامات التي وجهها إليها الصحفي التركي المعارض (سردار أكينان) في مقابلة تلفزيونية ليست سوى سلسلة من الضرائب التي لازالت تدفعها حتى الآن بسبب مكالمتها الشهيرة التي أحبطت ذلك الانقلاب.
اقرأ أيضاً: الائتلاف يفصل أحد أعضائه بسبب دعمه لمنظمة إرهابية
واتهم سردار بأن فرات وزوجها جنيا ثروة طائلة جراء قاما تفكيكهما مصانع وأشجار زيتون في سورية ونقلها إلى تركيا، إكرامًا لها من قبل الرئيس التركي لموقفها معه، لتخرج فرات إلى العلن وتؤكد أن ادعاءات نهبها لمصانع حلب هي ادعاءات سخيفة ومضحكة.
وأكدت بأنها تعمل في الصحافة منذ عام1997 وليس لديها أي عمل آخر وزوجها ووالدها رجال أعمال معروفين وليسوا بحاجة مصانع حلب فلا صحة لهذه الشائعات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وهددت فرات برفع دعوة قضائية لكل من يحاول تشويه سمعتها بهذه الاتهامات، مؤكدة بأنها ليست نادمة على موقفها الذي أفشل الانقلاب ولو عاد الموقف لتصرفت بالطريقة نفسها.