واشنطن تسعى لحل أزمة المساعدات وفتح معابر حدودية إضافية

0 474

كشف نائب ممثل الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، أن ما تعمل عليه الإدارة في واشنطن حالياً مع أعضاء من مجلس الأمن بل فتح معابر جديدة

كشف نائب ممثل الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، أن ما تعمل عليه الإدارة في واشنطن  حالياً مع أعضاء من مجلس الأمن هو ليس تمديد تصريح مجلس الأمن الخاص بإيصال المساعدات إلى سورية فحسب، بل أيضًا العمل على أن يتضمن التصريح فتح معابر أخرى غير الموجودة حالياً.

وأفاد “بريسكوت”، في تصريح له للوسائل الإعلامية بأن “الإدارة الأميركية والمسؤولين الأميركيين يؤكدون على بذل جهود إضافية لمعالجة مسألة الإغاثة في سوريا”.

وأضاف أن هذه الجهود مشتركة مع “أعضاء كثر من مجلس الأمن، وهم بالإجماع يدعمون تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود”.

اقرأ أيضاً:  وفد تركي يصل روسيا لبحث قضية مهمة في إدلب

كان ذلك تباعا لما شاهدته السفيرة الأمريكية ( ليندا توماس غرينفيلد) خلال رحلتها  إلى معبر باب الهوى الحدودي وتأكدها من ضرورة مواصلة تقديم المساعدات، وحاجة المهجرين السوريين واللاجئين.

حيث أكدت غرينفيلد أنها التقت مع العاملين على تقديم هذه المساعدات وسمعت منهم.

وأضافت أن هناك الملايين من اللاجئين والمهجرين داخل سورية، الذين يعتمدون على هذه المساعدات.

وأشار “بريسكوت” إلى أن السفيرة الأميركية “تتطلع إلى العودة إلى مجلس الأمن وإحاطته بما شاهدته وسمعته، وللتأكد من أن جميع أعضاء مجلس الأمن يفهمون أهمية إعادة صياغة تصريح من أجل إيصال المساعدات”.

مبينا أن ما سمعته “غرينفيلد” خلال هذه الرحلة هو “أن الحاجة للمساعدات ارتفعت 20% هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما أشارت إلى إن إغلاق آخر المعابر الإنسانية إلى سورية يمكن يمكن أن يتسبب في “قسوة لا معنى لها” لملايين السوريين، وتوجهت بالدعوة إلى مجلس الأمن الدولي إلى تمديد الإذن بتسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

الجدير بالذكر أن السفيرة الأميركية أجرت زيارة في 4 من حزيران /يونيو الحالي إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا تضمنت عدة لقاءات اطلعت فيها على الوضع الإنساني.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط