أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن نظام الأسد لم يكتسب الحق في تطبيع المجتمع الدولي للعلاقات معه، حيث لايزال يحتجز الشعب السوري كرهينة.
جاء ذلك على لسان سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التي تولت بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أيار الجاري.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية: إن نظام الأسد يواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبه، ولم يكتسب الحق بخصوص عمليات التطبيع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضافت أن مجلس الأمن سيعقد ثلاث جلسات حول سورية هذا الشهر، الأولى حول الوضع الإنساني في 20 أيار، والثانية حول الأسلحة الكيميائية في 23 أيار، والثالثة ستركز على الوضع السياسي في 31 أيار.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.
قراءة في رواية “مستر نوركة”: للروائي نوزت شمدين
ونوهت المسؤولة الأمريكية إلى أنها أيضاً تعتزم السفر إلى المنطقة للاطلاع على مستجدات المساعدات التي تدخل سورية عبر الحدود.
ولفتت إلى أنه مع اقتراب موعد انتهاء تفويض دخول المساعدات الإنسانية، فإن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن إعادة التصريح وتمديد التفويض بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
وأكدت أن بلادها ساندت إبقاء هذه الآلية للمساعدات، وساندت أيضاً استمرار تقديم المساعدات عبر الخطوط، وأن المساعدات عبر الخطوط لوحدها غير كافية.