أثار تصريح لوزير الاتصالات لدى نظام الأسد (إياد الخطيب) سخرية وجدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانه أن سورية ستصبح دولة رقمية في 2030.
وبيَّن بأن الحرب هي السبب في تأخر المشاريع وتراجعها، بالإضافة إلى تأثير العقوبات الظالمة على البلاد، حسب قوله.
جاء حديثه بهذا الصدد خلال انطلاق مؤتمر التحول الرقمي الذي انعقد بالأمس في دمشق، مشيرًا إلى أن العالم يتجه نحو الرقمنة في كافة القطاعات الحكومية والخاصة، وعلى سورية التوجه لها بتعزيز ثقافة التحول لدى المجتمع.
اقرأ أيضاً: تزامنًا مع انتشار كورونا.. هل سيصلي السوريون التراويح في الداخل السوري؟
وزعم أن عملية الوصول إلى حكومة إلكترونية وحوكمة إلكترونية يحتاج مجموعة من الأسس المالية والتنظيمية والكوادر البشرية الخاضعة لتدريبات، فالتحول الرقمي له دور كبير في الحد من هدر المال العام والوقت وزيادة الكفاءة التشغيلية.
ولاقى هذا التصريح سخرية من قبل رواد مواقع التواصل المغتربين بتعبيرهم عن الفرصة الذهبية التي ضاعت من أيديهم وخسارتهم لوطن مليء بالتكنولوجيا والتقدم.
فيما طالب الموالون بأن تصبح سورية دولة تتوفر فيها الاساسيات من كهرباء وغاز وبنزين وخبز بدلاً من رقمية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير ذكره أن الأهالي في مناطق سيطرة النظام يفتقرون لأبسط مقومات الحياة من مواد استهلاكية ووقود وانقطاع شبه تام للكهرباء وضعف شديد في شبكات الإنترنت.