كشف وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد عن جاهزية خط الغاز العربي في سورية وحجم الفوائد التي سيحصل عليها نام الأسد.
وفي تصريحات للوزير نشرتها وكالة سانا اليوم قال:” سورية ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقعة ما ينعكس بالفائدة على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في البلاد”.
وبين أن اتفاقية نقل الغاز الموقعة بين الشركة السورية للغاز والهيئة المصرية القابضة للغازات الطبيعية كانت تقضي بأن يتم دفع أجور نقل الغاز المصري عبر الأراضي السورية إلى لبنان إما نقدًا أو كميات معادلة من الغاز.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار أن نظام الأسد كان يحصل على الغاز منذ 2009 حتى 2012 بموجب هذه الاتفاقية.
وتابع:” خط الغاز العربي داخل الأراضي السورية جاهز لنقل الغاز بعد أن أجريت عليه عمليات الصيانة كونه جزءًا من شبكة الغاز الداخلية بتكلفة وصلت إلى مليارات، حسب زعمه.
اتفاقية صيانة الخط:
وعن التكلفة التي خسرها نظام الأسد قال:” بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين سورية ومصر عام 2000 وانضمام الأردن إليها عام 2001 وقع على عاتق كل بلد إنشاء جزء من خط الغاز العربي الواقع ضمن أراضيه وتخضع أعمال الصيانة لنفس هذا المبدأ”.
وبحسب الطعمة طول الخط داخل سورية 365 متر من الحدود الأردنية مرورًا بالريان وصولاً إلى الدلوسية داخل لبنان.
وأضاف: “هناك وصلة من خط الغاز بطول 600 متر ضمن المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان يحتاج الكشف عليها إلى تنسيق بين البلدين”. قبل أن يتابع الخط بطول 36 كم داخل لبنان.
اقرأ أيضاً: لافروف.. روسيا تأمل استئناف اللجنة الدستورية السورية
ولم يحدد الطعمة حجم الغاز الذي يحصل عليه نظام الأسد بسبب هذه الاتفاقية، لكن حدد حجم الاستجرار اليومي ب 1.6 مليون متر مكعب مما يمنح نظام الأسد كميات كافية لانعاش قطاع الكهرباء في حال لم يتعرض الخط لمشاكل.