لافروف: روسيا تأمل استئناف اللجنة الدستورية السورية

0 1٬823

زعم وزير الخارجيةزعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تأمل استئناف اللجنة الدستورية السورية لعملها، بعد حالة التعطيل التي شهدتها اللجنة من قبل نظام الأسد. الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تأمل استئناف اللجنة الدستورية السورية لعملها، بعد حالة التعطيل التي شهدتها اللجنة من قبل نظام الأسد.

زعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تأمل استئناف اللجنة الدستورية السورية لعملها، بعد حالة التعطيل التي شهدتها اللجنة من قبل نظام الأسد.

وقال لافروف وفق ما نقلته وسائل إعلامية عقب مؤتمر صحفي عقده مع نظيره القطري محمد آل ثاني في موسكو: إن روسيا أبلغت الشركاء بعملهم سواء على المستوى الثنائي مع دمشق أو في إطار صيغة أستانة بمشاركة تركيا وإيران.

وأضاف: ” نأمل أن تسنأنف في أقرب وقت أعمال اللجنة الدستورية بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة”، حسب زعمه.

اقرأ أيضاً:  الانتخابات.. تجربة الثورات الفاشلة

وادعى لافروف أن موسكو تشيد بضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين ورفدهم في إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة بالحرب بعيدا عن التسييس.

بيدرسون في دمشق لإحياء اللجنة الدستورية:

ويوم أمس السبت أجرى المبعوث الأممي (غير بيدرسون) زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى بوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.

وكشف بيدرسون عن توافق حول جدول أعمال الجولة القادمة من الدستورية والحل على أساس القرار 2254 في سورية.

وقال المبعوث الأممي: “كان لدي محادثات ناجحة جدًا تجاه كل ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأعتقد أنه من المنصف أن أقول: إنه خلال هذه المحادثات تطرقنا إلى كل التحديات التي تواجه سورية وأمضينا بعض الوقت للحديث عن الوضع الميداني في مختلف المناطق السورية”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وكانت نتائج الجولة الأخير التي انعقدت أواخر شهر كانون الأول 2021 مخيبة للآمال بحسب ما وصفها بيدرسون وقتها، الذي أكد عدم جدوى استمرارية اللقاءات دون تغيير أسلوب العمل.

الجدير بالذكر أن المعارضة السورية هددت بالانسحاب من جميع العمليات السياسية، بسبب استمرار جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري وخصوصًا في درعا وإدلب.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط