توفيت طفلة وأصيب والدها اليوم الجمعة جراء انفجار بطارية الكهرباء (الطاقة الشمسية) داخل خيمتها بالقرب من بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي.
وقال الدفاع المدني السوري: “إن الطفلة (مروة النواف) تُوفيت، وأُصيب والدها بحروق بليغة صباح اليوم الجمعة، نتيجة انفجار بطارية الكهرباء داخل خيمتهم بالقرب من بلدة حزانو شمالي إدلب.
وأضاف الدفاع المدني أن “الانفجار أدى إلى اشتعال النيران في الخيمة واحتراقها بالكامل، وتدخلت فرق الدفاع المدني وعملت على إطفاء النيران المشتعلة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب ناشطين، فإن الطفلة تنحدر من بلدة (مرديخ) من ريف سراقب، وقد هجَّرهم نظام الأسد وروسيا من بلدتهم خلال العملية العسكرية الأخيرة على ريف إدلب، ليستقروا في مخيم عشوائي شمال إدلب.
وأكد الدفاع المدني السوري أنه في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، مايزال الأطفال في سورية يتعرضون لشتى أنواع العنف والموت بسبب تهجيرهم إلى المخيمات من قبل النظام وروسيا، وعيشهم في بيئة تفتقد لأدنى مقومات الأمن والسلامة.
حرائق متكررة في المخيمات
ويوم أمس الخميس اندلع حريق في مخيم الأمل، قرب بلدة (حربنوش) بريف إدلب الشمالي الغربي، وعملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق، واقتصرت الأضرار على المادية.
وحذَّرت فرق الدفاع المدني المهجرين في الخيام أن يبعدوا الأسلاك الكهربائية عن الخيم لمنع الماس الكهربائي، مُذكرةً بخطر إشعال الغاز المنزلي ومصادر النيران داخل الخيمة، خصيصًا في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وضرورة تهوية الخيمة بشكل جيد.
اقرأ أيضاً: أمريكا ترفض وجود نظام الأسد في الصحة العالمية
إحصائية مرعبة لعدد الحرائق
وفي وقت سابق أكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام استجاب لـ 832 حريقًا في شمال غرب سورية، من بينها 210 حرائق بمناطق زراعية وحراجية، و 77 حريقًا في مخيمات النازحين، و 281 حريقًا في منازل المدنيين ومحلات تجارية، وأدت تلك الحرائق إلى وفاة 8 أشخاص، فيما أنقذت فرقهم 100 شخصًا على قيد الحياة.
لافتًا إلى أن شهر أيار شهد ارتفاعًا واضحًا بعدد الحرائق، حيث استجابت الفرق لـ 366 حريقًا، في إشارة إلى أن أسباب ازدياد الحرائق يرجع لارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تعمد قوات الأسد استهداف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد.
